بعد الإعلان عن إنشاء مجموعة قدماء تلامذة ثانوية الورود التأهيلية بداية هذا الأسبوع ،إنضم إليها أكثر من 3000 عضو من التلاميذ الذين درسوا بهذه المؤسسة العريقة بقلعة مگونة ،منهم أطر تعليمية وصحية وتجار مهندسون …،وتهدف هذه المجموعة حسب مؤسسها إلى لم شمل كل من تعلم حرفا بهذا الصرح العلمي المعرفي .
وقد تابعت جريدة تنغير هذه المجموعة عن كثب ،وتأكد لها من محتوى مشاركات أعضائها أنها تهدف فعلا إلى خلق مسارا بدايتها تبادل الاراء والإقتراحات بغية تحقيق الهدف الذي أنشئت من اجله هذه المجموعة ،وقد تبين لها جدية أعضائها لأنجاح هذا المشروع أولا لمد جسور التواصل واحياء الصداقات الصفية التي كانت تجمع تلامذة هذه المؤسسة ،ومن جهة لرسم خريطة طريق كل حسب اقتراحاته وتدخلاته ،فأثارنا منشور متعلق بالنهوض بالمنطقة من خلال دعوة الأطر التي مرت من ثانوية الورود بجميع اهتماماتها العملية أو المهنية،وهذا نص المنشور ويعود للاستاذ محمد نجمي تلميذ سابق بالثانوية:
“أقترح عليكم طرح فكرة للنقاش بعد إستئذانكم ، ألا وهي التحضير لأيام ثقافية علمية ، تهدف النهوض بالمنطقة ، وذلك بحضور أطرها بجميع تخصصاتهم بتنسيق مع المجالس الترابية المحلية ، للرقي بهذه المنطقة ،
من بين أكبر المشاريع التي سنعمل على تنزيلها والتي سبق وأن إقترحتها أثناء ندوة هامشية لمهرجان” تملسا “بفندق شالوكة بومالن دادس ، وهو تأسيس مركز للبحث العلمي يهتم بحوض دادس و المجالات المحيطة به ، حيث ستشرف المجالس المحلية على تمويل بنائه ، وستخصص هذه المؤسسة للدراسات ( عبارة عن مركز دراسات ) العلمية بتنسيق مع الجامعة والطلبة الباحثين الذين يشتغلون على حوض دادس ( السفوح الجنوبية للأطلس الكبير ) ، كما سيهدف جمع الدراسات التي أنجزت حول المنطقة : جميع بحوث الإجازة ، الدراسات العليا المعمقة ، الماستر ، الدكتوراه ، دراسات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، دراسات المهتمين بالمنطقة ، الإنتاجات الاعلامية لوسائل الإعلام الوطنية ، الإنتاجات الثقافية ،…….إلخ ، كما سيشرف كذلك على دراسات علمية وتنظيم الندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية و إستقبال بعثاث البحث العلمي ثم إستقبال الطلبة والتلاميذ الذين هم بحاجة لمختلف هذه المراجع ، وستعطى عملية تسييره لجهة معينة ستحدد .
إن مركز الدراسات الخاص بشؤون الجنوب الشرقي أصبح ضرورة ملحة يجب على المجالس المحلية التنسيق لبرمجته كمشروع أساسي للنهوض بتنمية المنطقة وتهيئتها والتعريف بها في أفق الوصول لسويق ترابي يليق بها …انتهى.”
ويعتبر هذا المشروع الذي يكتسي صبغة علمية بحثية ،من المشاريع الرائدة التي ستكون مرجعا علميا وثقافيا وأدابيا وبشتى تلاوينه اللغوية ،مرجعا لكل الباحثين والطلبة وحتى التلاميذ .
وفي متابعة لمجموعة قدماء ثانوية الورود ، هناك منشورات طالبت بعقد لقاءات تواصلية و بتكوين لجينات تهتم بميدان ما اجتماعي أو ثقافي ….،والهدف واحد لم شمل أصدقاء الدراسة الامس، لخدمة أصدقاء الدراسة اليوم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=44718