Ad Space

الجمعية النسوية التنموية لأيت ارجدال بلدية تنغير تخلق الحدث و تفتح نقاشا فكريا حول ” دور الجمعيات والفاعلين الجمعويين في ترسيخ مبادئ الهوية”

admin
آخر الأخبارمحلية
admin25 يناير 2015
الجمعية النسوية التنموية لأيت ارجدال بلدية تنغير تخلق الحدث و تفتح نقاشا فكريا حول ” دور الجمعيات والفاعلين الجمعويين في ترسيخ مبادئ الهوية”

في أول مبادرة من نوعها نظمت الجمعية النسوية للتنمية لأيت ارجدال  ندوة فكرية بعنوان ” دور الجمعيات والفاعلين الجمعويين في ترسيخ مبادئ الهوية” يومه  السبت 24 يناير 2015 بقاعة الاجتماعات ببلدية تنغير انطلاقا من الساعة الثالثة و النصف بحضور عدد مهم من الفاعلات  والفاعلين الجمعويين اضافة الى أعضاء مكتب الجمعية و ساكنة حي ايت ارجدال الذين حضروا لمساندة جمعيتهم الفتية.

ait051

افتتحت السيدة غيتة عزوزي رئيسة الجمعية الندوة بكلمة ترحيب  و شكر للجميع  و كدا شرح السياق الدي جاءت فيه هذه الندوة ,كما عرفت بالمتدخلين و المتدخلات في هذا اللقاء و مواضيع مداخلاتهم :

  • ابراهيم ايت الصغير : رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير

تحدث في كلمته عن المسار الجمعوي  في تنغير المركز مند الثمانينات  الى اواسط التسعينات  حيث نظم االمجتمع المدني في اطار  التنسيق العرفي و بعده تأسيس الفيدرالية سنة 2003 ,فعرج  عن اهم منجزات الفعل الجمعوي بتنغير و اهم الملفات التي ترافع عنها المجتمع المدني وأوضح أهمية الانخراط في العمل الجمعوي التطوعي مؤكدا إيجابياته التي يعود نفعها على الشخص نفسه، وعلى محيطه.

  • غيتة عزوزي: رئيسة الجمعية النسوية التنموية لايت ارجدال :

اعطت لمحة موجزة عن الجمعية النسوية التنموية التي تترأسها كما سردت اهم الانشطة التي قامت بها الجمعية كالأيام التحسيسة, أيام ثقافية, بحيات للأطفال, مركز لتعليم الكبار… كما تناولت في مداخلتها مفهوم الهوية في علاقة بالأرض ،الدين و العولمة و اشارت الى مفهوم  الانتماء الاجتماعي و الذي اعتبرته  واحداً من أهم المفاهيم المركزية التي تحدد طبيعة علاقة الفرد بالجماعة في كل زمان ومكان فالبشر كائنات اجتماعية، مخلوقات تتجمع سوياً ويعتمد كل منهما على الاخر جسمياً أو نفسياً عبر الحياة، فالعلاقات الوثيقة مع الاخرين تبدو من الضروريات وهي امور تتكامل مع بقاء الإنسان ورفاهيته و شعوره بالأمن ويزيد  ذلك من احترامه لنفسه.

  • مليكة الإدريسي : عن المجلس العلمي المحلي لتنغير


aid

تحدثت عن مفهوم الهوية في المنظور الاسلامي فأشارت  الى أن الله خلـق الناس شعــوبـًا وقـبـائل لم يكن ليتقاتلوا، ولكن ليتعارفوا ويتعاونوا، قال الله تعــــالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} (الحجرات:13). فليس في الإسلام اختلاف في المعاملة بسبب اختلاف اللون، وإن التفاوت بين الناس بالعمل لا باللون والقومية والإقليمية، ليكون العدل هو السائد.

و اضافت أن الهوية المغربية على وحدة  عقيدة أهل السنة والجماعة  والمذهب المالكي،التصوف السني،امارة المؤمنين ، أمام إقرار الأمة  بالتنوع والتعدد اللغوي . أما باقي الصفات المتضمنة في الهوية المغربية من تاريخ وثقافة فلا تطرح الإشكال الذي تطرحه صفة اللغة وصفة الدين.

  • تورية قيدي : صلة وصل بين الجمعية و الجالية المقيمة بفرنسا

دعت في كلمتها الى توحيد الجهود و مساعدة النساء الجمعويات لبلوغ اهدافهن و تحدتث عن ضروف الغربة في ديار المهجر على ضوء احدات ”شارلي ابدو”

  • عمر العثماني : فاعل جمعوي

قسم مداخلته الى 4 محاور رئيسية  قدم من خلالها أسس العمل الجمعوي بداها بتعريف الجمعية وتحديد أهدافها و اسسها ثم آليات إشراك المجتمع المدني في تدبير الشأن العام والمشاركة من خلال دسترة دور المجتمع المدني و احداث مجلس استشاري للشباب  العمل الجمعوي،و كذلك العرائض الشعبية و الملتمسات التشريعية و اخيرا اجهزة الحكامة.
وأوضح المتحدثون، خلال الندوة نفسها، أهمية الانخراط في العمل الجمعوي التطوعي المساهم في التنمية، مؤكدين إيجابياته التي يعود نفعها على الشخص نفسه، وعلى محيطه.
وكانت مداخلات الندوة مناسبة للنقاش من أجل تصحيح مسار العمل الجمعوي بالمجال الحضري لمدينة تنغير، الذي يعاني من عدة مشاكل حالت دون تحقيقه لأهدافه الأساسية، إذ اعتبر غياب التواصل ما بين الجمعيات وغياب التكوينات في هذا الإطار وغياب أنشطة قريبة من  اهتمامات السكان،كما أن العمل الجمعوي بتنغير لم ينعتق بعد من ربقة الاستبداد، فقد أريد له لعب دور الكومبارس تارة وخلية من خلايا التنفيس عن الاحتقان الاجتماعي تارة أخرى أو مصنع لتخريج النخب السياسية ، وبالتالي تبقى وظيفته الأساسية هي التسخير السياسي من طرف السلطة والاستغلال الانتخابوي من جانب الأحزاب السياسية  وكذا الارتزاق من جانب محترفي العمل الجمعوي( من أبرز المشاكل التي جاءت على لسان الفاعلين الجمعويين  المشاركين  في الندوة) واعتبر  المشاركون في الندوة، أيضا، أن الاهتمام بالعمل الجمعوي الجاد لن يتحقق إلا من خلال فريق عمل متكامل وبالإيمان بأفضل ما لدينا، والتعامل بإيجابية، والانضباط التام في سبيل إنجاح مشاريع الجمعيات، فضلا عن الإيمان بأهمية التعاون .

محمد منصوري

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.