” أمز أوال أمز أكال “برنامج يسلط الضوء على “درعة تافيلالت” في ظل فايروس كورونا

admin
2020-04-01T16:05:29+01:00
آخر الأخبار
admin1 أبريل 2020
” أمز أوال أمز أكال “برنامج يسلط الضوء على “درعة تافيلالت” في ظل فايروس كورونا

” أمز أوال أمز أكال “برنامج يسلط الضوء على “درعة تافيلالت” في ظل فايروس كورونا

فاطمة أوناس-تنغير انفو

استطاع الإعلامي مصطفى خداد بامكانيات متواضعة أن يخلق تجربة إعلامية متميزة بالجنوب الشرقي للمغرب، ليناقش مواضيع تخص جهة درعة تافيلالت في مختلف المجالات السوسيولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، في ظل تفشي جائحة كرونا الفتاك الذي يعصف بالعالم.
وتمكن مصطفى خداد، ابن بومالن دادس الذي راكم تجربة دامت لسنوات في مجال الإعلام الدولي ضمن طاقم الجزيرة الإخبارية، تمكن من التواصل مع الآلاف من المتابعين من خلال برنامجه الاول من نوعه الذي يناقش قضايا ساكنة درعة تافيلالت بجميع أطيافها في ظل الوضع الصحي الذي تعيشه الجهة باقاليمها الخمسة، والذي يبَث على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، يستضيف فيه ساسة اعلاميين إقتصاديين أطباء …، خلال ساعة ونصف من الزمن .
ويتابع البرنامج العديد من أبناء وبنات الجنوب الشرقي وحتى خارجه، بمشاهدة كبيرة ومباشرة على صفحة مقدم البرنامج مصطفى خداد، وتنطلق الحلقة ابتداء من الساعة السابعة والنصف بتوقيت المغرب (GMT+1).
هذا ولاقت حلقة يوم أمس والتي استضاف فيها رئيس الجهة الحبيب الشوباني وإعلاميين وحقوقيين، لقت انتقادات كبيرة من بعض المتابعين، حيث أشار بعضهم من خلال تدويناته، “أن الحلقة خرجت عن إطارها المعهود بل تناولت الموضوع من جانبه السياسي”، مؤكدين “أن الوضع لا يسمح بتقييم هذه المرحلة سياسيا بل بمناقشة الموضوع من حيث التدابير التي وضعتها الجهة لمحاربة تفشي هذه الجائحة الوبائية”، هذه التدوينات والتعليقات أثارت سخط متتبعي البرنامج و أعتبروه مسا بعطاءات وغيرة الإعلامي مصطفى خداد، وفي تدوينة للاعلامي عبد الله السدراتي أكد أن “زميله مصطفى خداد الشخصية البارزة التي طبعت المشهد الإعلامي لهذا العام بالجنوب الشرقي ” أسامر ” له أسهم محترمة في بنك الكتابة، وأرصدة ثقيلة في بنك المعرفة، و إعلامي له إرادة حقيقية لرسم خريطة ممكنة للممارسة الإعلامية الجادة والمسؤولة بمنطقتنا وهامشنا الهش، أزيد من 400 تقرير صحفي وطني ودولي، والعديد منها غير منشور، له من القدرات ما يمكنه من استنطاق المسكوت عنه في واقعنا المتحرك ببطء الحلزون”، يقول السدراتي، واضاف المتحدث في تدوينته، “أن ابناء الجنوب الشرقي سعداء بهذه الأيقونة الإعلامية وفخورون بما يقدمه للمنطقة من صعود واعتلاء للمنابر الإعلامية والمآذن العالمية”.
وبعد التعاطف الكبير مع الاعلامي مصطفى خداد من خلال تدوينات وتعاليق تمجد لعطائته ،عاد في تدوينة ليؤكد أمتنانه لكل متتبعينه ، وليضرب موعدا أخر ولحلقة أخرى ضمن برنامجه المتألق،
برنامج” أمز أوال أمز أكال ” سيناقش فيه قضية الإعلام “التامزيرتي” في ظل فايروس كورونا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.