ترأس عامل اقليم تنغير، حسن زيتوني، اجتماعا قبل قليل خصص لسن تدابير احترازية جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
و شدد حسن زيتوني خلال اللقاء، الذي حضرته مصالح القوات السلحة الملكية والطب العسكري، على الحزم في تطبيق التدابير المنصوص عليها في قانون الطوارئ الصحية، بغية الحد من انتشار وباء كورونا ” كوفيد 19″.
وأكد العامل، على اتخاذ تدابير الحجر الصحي بعد جرد كل المخالطين للحالة الأولى المسجلة، رسميا منذ أمس الخميس، والتي توجد رهن المتابعة الطبية الضرورية بمستشفى القرب بقلعة مكونة.
للاشارة فالسلطات الإقليمية تشرع في تعبئة كل الموارد اللوجيتستية من سيارات الاسعاف لنقل جميع المخالطين إلى المستشفيات ووضعهم رهن الحجر الصحي، واتخاذ كل تدابير الصرامة في الحد من المظاهر التي قد تسبب انتقال عدوى الفيروس، طبقا لقانون الطوارئ المعلن عنها من لدن اليلطات المختصة في جميع أنحاء المملكة.
ومنذ بداية فرض الحجر الصحي وعامل الإقليم يسهر شخصيا على أن تمر هذه العملية في ظروف سليمة، كما عقد مجموعة من الإجتماعات، مع جميع القطاعات المتدخلة، من اجل الخروج من هذه الأزمة.
وقررت السلطات تشديد إجراءات الطوارئ الصحية بالإقليم. وشن حملة واسعة بمدينة تنغير و بحقول الواحات لمعاقبة اي مخالف لحالة الطوارئ الصحية.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة بعد تسجيل أول حالة بالإقليم ووضع أربعون شخصا خالطوا المصاب بالحجر الصحي إلى حين إجراء التحاليل المخبرية.
كما قامت العناصر الأمنية بإرساء سدودها القضائية بمدخل المدينة ومداراتها وشوارعها الرئيسية في مسعى لتنزيل التدابير والإجراءات الناتجة عن حالة الطوارئ الصحية، لاسيما تلك المتصلة بتقييد التنقلات وإلزامية توفر المواطنين على رخصة التنقل الاستثنائية لمغادرة مساكنهم للعمل أو التبضع أو للتوجه نحو الصيدليات.
بدورهم، يقوم رجال السلطة بدوريات متواصلة لاستيقاف أصحاب السيارات والمارين القلائل الذين يقامرون بحياتهم ويجعلونها في كف عفريت في حل عن رخصة التنقل الاستثنائية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=43481
