حقق فريق إفسي برشلونة فوزا بشق الأنفس على ضيفه أتليتكو مدريد بهدف يتيم في المباراة التي إنتهت منذ قليل بين الفريقين على أرضية ملعب “الكامب نو” برسم ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
دخلت كتيبة المدرب الإسباني لويس إنريكي المباراة والتي تضع أمامها رهان مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بعد الإستفاقة التي تلت النتائج السلبية التي مني بها الفريق، في حين دخلت كتيبة المدرب الأرجنتيني ذات المباراة وهي تحاول مواصلة إسقاط الكبار من ذات المنافسة بعدما أسقط الفريق غريمه ريَال مدريد في دور ثمن النهائي.
وإنتهت الفصل الأول من المواجهة بالتعادل السلبي من دون أهداف، وذلك بالرغم من السيطرة الكلية للاعبي اليلوغرانا على مجريات الأمور هي أن الفريق لم يتمكن من فك شفرة دفاع فريق الروخي بلانكوس الذي إستبسل في دفاع عن عذرية شباكه.
وكانت المحاولة الأبرز في الشوط الأول لمصلحة فريق إفسي برشلونة عن طريق نجمه الأوروغوياني المهاجم لويس سواريز بعد تمرير رائعة من زميله الكرواتي النجم إيفان راكيتيش غير أن اللاعب سواريز تفنن نفي إهدارها بعدما علت كرته القائمة العلوية للحارس يان أوبلاك في الدقيقة 36.
وخلال الفصل الثاني من النزال واصل فريق الأتليتكو مدريد نهج غلق المنافذ المؤدية إلى مناطقه الخلفية أمام لاعبي الفريق البرشلوني، في الحين الذي واصل فيه رفاق النجم الأرجنتيني البرغوث ليونيل ميسي إحتكار الكرة، لكن دون فعالية تذكر.
وفي الدقيقة 83 أعلن حكم المباراة ضربة جزاء لصالح فريق إفسي برشلونة بعدما أسقط لاعب فريق الأتليتكو خوان فران نظيره بوسكيتس، ضربة جزاء إنبرى لها النجمليونيل ميسي حيث تمكن الحارس أوبلاك من التصدي لها قبل أن يتابعها ميسي إلى مرمى في المرة الثانية، معلنا عن أول هدف في المباراة.
لتنتهي المباراة بتحقيق فريق إفسي برشلونة الكتالوني لفوز صغير بهدف يتيم على ضيفه الأتليتكو في إنتظار ما سيفسر عنه لقاء الإياب من نتيجة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=4322