تم على مستوى إقليم تنغير اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية الرامية إلى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .
واتخذت هذه التدابير والإجراءات التي تهم تعقيم عدد من الفضاءات العمومية والشوارع والأزقة ووسائل النقل العمومي تحت إشراف السلطات الإقليمية .
كما شملت حملة التعقيم، الفضاءات و الأماكن الحيوية التي يقصدها المواطنين، وذلك حرصا على صحتهم وسلامتهم.
وأمر عامل اقليم تنغير السيد حسن زيتوني بتعبئة كل الوسائل اللوجستيكية للقيام بعملية التعقيم والتطهير لوسائل النقل العمومي والفضاءات العمومية، كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.
وفي الإطار ذاته، اشرف عامل اقليم تنغير على اعطاء انطلاقة حملات ميدانية بالشوارع لحث الساكنة على الالتزام بالتوجيهات الوقائية من وباء “كورونا”، حيث جابت دورية من سيارات تابعة للسلطات المحلية و ممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتنغير والهلال الاحمر المغربي وممثل مندوبية الصحة مرفوقة بسيارات أمنية، تدعو السكان عبر مكبرات الصوت إلى التزام منازلهم قدر الإمكان وتجنب الأماكن المختلطة، واتباع الإجراءات الصحية التي تعلن عنها السلطات المختصة.
الدورية التي جابت أهم شوارع المدينة، دعت السكان إلى غسل اليدين جيدا في كل وقت، والمحافظة على مسافة كافية بين الأشخاص وتجنب الأماكن المختلطة وعدم سماع الإشاعات، مطالبة العائلات بحماية المسنين والأطفال والمرضى عبر الالتزام بالتوجيهات، مشددة على ضرورة التحلي بالوعي والصبر لحماية الأسر والوطن بأكمله.
وطالبت التوجيهات ذاتها، من الأمهات بعدم ترك أطفالهن يلعبون في الشوارع، داعية كل من شعر بالتعب والعياء إلى تجنب أسرته، وإلى الاتصال بأرقام مصالح وزارة الصحة لكل من ظهرت عليه أعراض فيروس “كورونا”، مشيرة إلى أن الدولة توفر كل المواد الأساسية والغذائية في المحلات التجارية والأسواق.
وقد استجابت ساكنة مدينة تنغير بشكل تطوعي كبير في تلبية نداء الوطن للحملة و كذلك تنفيذ قرار وزارة الداخلية التي أعلنت عنه صباح يومه الاثنين 16 مارس الجاري، في إطار الاجراءات الإحترازية الهادفة إلى منع انتشار فيروس “كورونا” في المغرب.
و اقدم عدد من المقاهي والمطاعم و الحمامات، إلى إغلاق أبوابها قبل وصول الوقت الذي حددته وزارة الداخلية في الساعة السادسة من مساء اليوم،في إستجابة طوعية للقرار المتخذ من قبل وزارة الداخلية المغربية الهادف إلى ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين، حسب ما جاء في البلاغ.
و علاقة بالموضوع أطلق عدد كبير من النشطاء الفيسبوكيين بالإقليم عدة نداءات تحت شعار “بقى في دارك” محاولة منهم في التوعية و التحسيس و تلبية لنداءات السلطات المحلية و باقي الفعاليات السياسية و النقابية و الجمعوية الذين اظهروا عن لحمة واحدة ،و عن تحملهم للمسؤولية الملقاة على عاتقهم كل من زاويته،و ذلك من أجل القضاء على طرق انتشار هذا الوباء اللعين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=42900