تم الاعلان، اليوم الخميس،خلال اجتماع موسع ترأسه حسن الزيتوني، عامل الإقليم عن إحداث اللجنة الاقليمية للماء بإقليم تنغير، بمقتضى قرار عاملي، بهدف تتبع وضعية التزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، والموارد المائية وتأثير تأخر التساقطات على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة.
و اكدت المصالح الإقليمية ، بذات اللقاء عن استقرار أثمنة المواد الأساسية في السوق المحلية، التي تبقى وضعيتها طبيعية ولم تعرف إي ارتفاع يذكر.
وكشف رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم تنغير، خلال عرضه لوضعية تموين االسواق المحلية ونقط بيع المواد الغذائية عن وفرة المواد الأساسية، مؤكدا الحرص على الحفاظ على شروط النظافة والصحة العامة بكل المؤسسات المستقبلة للعموم من فنادق ومقاهي.
وأبرز المسؤول الإقليمي، الذي كان بتحدث أمام ممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي مصالح الماء جهويا وإقليميا، السهر على توفير نفس الشروط الصحية في وسائل النقل العمومي للمسافرين وسيارات الأجرة وشاحنات نقل المواد الغذائية، مضيفا أن اللجن المختصة تحرص على الحفاظ على محاربة الاحتكار واحترام الأسعار القانونية، والحد من المضاربة في شأن المواد الغذائية.
وذكر السيد زيتوني بأهداف هذا القرار المتمثلة، على الخصوص، في العمل على احترام التدبير المندمج واللامركزي والتشاركي للموارد المائية، وتيسير حصول المواطنين على قدم المساواة على المياه، والعيش في بيئة سليمة، والحق في استعمال موارد مياه الملك العمومي المائي، والعمل على إعادة استعمال المياه العادمة.
ودعا جميع الفاعلين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لكي لا يكون هناك نقص في التزويد بالمواد الغذائية، مذكرا بالتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وبالقرارات الحكومية في هذا الاتجاه.
و على هامش اللقاء قدمت عروض أخرى من طرف ممثلي كل من المديرية الجهوية للفلاحة، ووكالة الحوض المائي لكير زيز غريس، ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بورزازات.
و تجدر الإشارة إلى أن التنسيق جار مع كل المتدخلين المعنيين والسلطة الإقليمية والمحلية، خاصة في هذه الظروف التي تعرف انتشار فيروس “ كورونا “ كوفيد 19، الذي سجل على إثره نوع من الهلع والخوف لدى الساكنة، موكدا أنه سيتم تكثيف تدخلات اللجنة الاقليمية واللجن المحلية للمراقبة والصحة والنظافة والأثمان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=42627
