تنغير: نائب برلماني يطالب  بإحداث نواة جامعية بالإقليم

تنغير: نائب برلماني يطالب  بإحداث نواة جامعية بالإقليم

محمد نجما

طالب أحمد صدقي ، النائب البرلماني عن إقليم تنغير، مسؤولين حكوميين بإحداث نواة جامعية  بتنغير، فقد قال صدقي في المذكرة التي وجهتها لكل من رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية، و الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي و رئيس جامعة ابن زهر، بأنه ” رغم المطالب المتعددة والمتكررة المرفوعة بخصوص توفير مؤسسات للتعليم العالي بإقليم تنغير على غرار باقي الأقاليم ” وأضاف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية و” رغم التفهم الذي تلقاه هذه المطالب في المستويات المختلفة، فإنه لحد الآن لم يتحول ذلك إلى أي خطوة  فعلية وعملية لأجرأتها “.

وسعيا منه لتأكيد أن جميع الشروط مواتية للإقدام العاجل على إنشاء هذه النواة، فقد ذَكَّرَهم بمجموعة من المبررات المعقولة والموضوعية والتي منها:

خلو إقليم تنغير من أي مؤسسة جامعية، بعد المؤسسات الجامعية التي يلتحق بها طلبة الإقليم، ازدياد عدد تلاميذ تنغير الحاصلون على الباكالوريا بالإضافة الى كون عدد الطلبة بالاقليم اكبر من عددهم بمناطق أخرى تتوفر بها مؤسسة جامعية او أكثر، استثناء تنغير دون أقاليم أخرى مشمولة بجبر الضرر الجماعي، معاناة اسر الطلبة من ارتفاع تكلفة متابعة الدراسة الجامعية، وارتفاع نسب الهدر الجامعي لطلبة الإقليم بفعل ظروف عديدة.

وتابع النائب البرلماني أن الهدر” لم يعد مستصاغا بعد إجازة القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين الذي يؤكد بشكل صريح في مادته 45 أنه لا يمكن أن يحرم أحد من متابعة الدراسة لأسباب مادية محضة، مع الالتزام في نفس النص بالعمل على سد الخصاص الحاصل في المؤسسات والمعاهد ومن الحاجيات المرتبطة بكل الأسلاك ضمنها سلك التعليم العالي”.

ومن بين المبررات يضيف صدقي أن”  إحداث مؤسسة جامعية بإقليم تنغير سيخفف من الضغط الحاصل على المؤسسات الجامعية التي تستقبل طلبته وعلى رأسها كليات أكادير التي تشهد ضغطا كبيرا.” وبالتالي “سيمكن من رفع عدد هذه المؤسسات بالجهة من أجل إعلان جامعة مستقلة بها ” .

وأكد أحمد صدقي في مذكرته على الموقع الجغرافي لإقليم تنغير بالنسبة لباقي أقاليم الجهة، بالإضافة الى التطور الذي عرفته الشبكة الطرقية مما سيسهل تنقل طلبة من مختلف مناطق الإقليم الشاسع.

وختم صدقي مذكرته بتذكير مخاطبيه بكون “إحداث مؤسسة جامعية كنواة للبحث العلمي بهذا الإقليم سيساهم في تحفيز جهود تجاوز الخصاص التنموي به وفي تثمين المقدورات والمؤهلات البشرية والثقافية والطبيعية التي يزخر بها ، وهو إقليم يمتد على مساحة كبيرة تتجاوز 13 ألف كلم مربع ويتجاوز  معظم أقاليم المملكة من حيث المساحة، ويعرف تنوع المنظومات الايكولوجية من الجبلية إلى الواحية إلى الصحراوية ويزخر بمؤهلات معدنية تجعله الأول وطنيا وحتى قاريا بخصوص بعضها ( الفضة مثلا )”.

المصدر : https://tinghir.info/?p=42443