Ad Space

طنجة : “أموسو” و “في عينك كنشوف بلادي” لكمال هشكار ضمن الافلام الوثائقية المشاركة في المهرجان الوطني للفيلم في نسخته 21

admin
آخر الأخباروطنية
admin4 مارس 2020
طنجة : “أموسو” و “في عينك كنشوف بلادي” لكمال هشكار ضمن الافلام الوثائقية المشاركة في المهرجان الوطني للفيلم في نسخته 21
انطلقت مساء اليوم الأربعاء رابع مارس الجاري بقاعة سينما (غويا / ميكاراما) عروض المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي، المدرجة هذه السنة ضمن فعاليات الدورة 21 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 7 مارس الجاري بطنجة..


aid

وتضمن برنامج اليوم الأول من المسابقة 4 عروض وثائقية هي “بصيري.. المشهد المفقود”، و”أومسو”، و”في عينيك كنشوف بلادي”، و”قبل أن يزحف الظلام”.

وافتتحت العروض بفيلم “بصيري.. المشهد المفقود” للمخرجة لبنى اليونسي. وتدور قصة الفيلم الوثائقي حول شخصية المناضل “محمد سيدي إبراهيم بصيري”، مفجر انتفاضة مدينة العيون ضد المستعمر الإسباني سنة 1970.

يقدم الفيلم شهادات حية لرفاق الفقيد بصيري الذين لازالوا على قيد الحياة، تفند أطروحة جبهة البوليساريو. كما يدرج الفيلم شهادة جنرال متقاعد بالجيش الإسباني تسرد وقائع وأحداثا تنفي جملة وتفصيلا رواية جبهة البوليساريو.

ويعرض الفيلم، في السياق ذاته، معطيات تفصيلية معززة بروايات لشهود عيان حول وقائع انتفاضة العيون وأبطال المقاومة الوطنية الذين مهدوا لاسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة عبر المسيرة الخضراء في السادس من نونبر 1975.

وتروج جبهة البوليساربو منذ سبعينيات القرن الماضي معطيات خاطئة حول اختفاء “بصيري”، محملة المغرب المسؤولية، لتأليب الرأي العام وتوجيهه لإدانة المغرب ضمن حرب إعلامية فندها الجنرال الإسباني بشهادته الحية في الفيلم.

وفي اليوم ذاته كان لجمهور المهرجان موعد مع فيلم  “أموسو” للمخرج المغربي نادر بوحموش، وهو فيلم وثائقي إنتاج مغربي ـ قطري (2019) تدور أحداثه في 139 دقيقة بلغة أمازيغية، حول نضال سكان “إميضر” بالقرب من تينغير لأزيد من 8 سنوات لحماية واحتهم من التلوث الصناعي.

ويعد “أموسو” حسب مخرجه “مزيجا من العمل النضالي بين الفن السابع والأشعار الأمازيغية بمختلف أنواعها، وتجربة فريدة من نوعها لكونه من إنتاج حركة احتجاجية اجتماعية”.

ومن عروض اليوم نفسه فيلم “في عينك كنشوف بلادي” لكمال هشكار،  الذي سبق عرضه على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

“في عينيك أرى وطني”، وثائقي عن التراث الموسيقي اليهودي المغربي، حيث يرافق كمال هشكار الفنانة اليهودية نيطع القايم من أصول مغربية وزوجها أميت حاي كوهن في رحلة موسيقية تكشف علاقة الأجيال الشابة من اليهود المغاربة بالتراث الموسيقي المغربي.

واختتمت عروض اليوم الأول من مسابقة الفيلم الوثائقي بفيلم “قبل زحف الظلام” للمخرج علي الصافي هو فيلم أرشيف يحيي الإبداع الذي بصم سبعينيات القرن المنصرم.

ويتنافس 12 فيلما وثائقيا على جائزتين هما الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، أمام لجنة تحكيم تتشكل من المخرجة المغربية هند بن صاري، الحائزة على الجائزة الكبرى للدورة السابقة من المهرجان، والمتخصصة في السينما جميلة أوزهير، والمنتجة الفرنسية كلير شاساني.

وتتشكل قائمة الأفلام الـ12 من “مجمع الحباب” لمحمد الشريف الطريبق، “الذاكرة 70” لعلي الصافي، “الحرب المنسية” لأسماء المدير، “أمغار” لبوشعيب المسعودي، “في عينك كنشوف بلادي” لكمال هشكار، “المخيال” لأحمد بوشكلة، “بصيري، المشهد المفقود” للبنى اليونسي، “أمهات” لمريم بكير، “عين أبربور” لسيدي محمد فاضل الجماني، “أموسو” لنادر بوحموش، “حديقة تسونامي السحرية” لأنس ولد امحمد، و”مكان تحت الشمس” لكريم عيطونة.

يشار إلى أن بعض الأفلام سبق عرضها وتتويجها بمهرجان العيون الوطني للفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، ويتعلق الأمر بـ”الحرب المنسية” لأسماء المدير التي توجت بالجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة الإخراج، و”المخيال” لأحمد بوشكلة، المتوج بجائزة المونتاج، و”بصيري، المشهد المفقود” للبنى اليونسي، الفائز بجائزة الموسيقى.

كما سبق تتويج فيلم “أموسو” للمخرج المغربي نادر بوحموش بالجائزة الكبرى (جائزة نزهة الدريسي) الخاصة بالمسابقة الدولية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير (فيدادوك) في دورته 11 (يونيو 2019).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.