نظمت الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة و المعاصرة بتنغير، بقاعة الاجتماعات بفندق بوكافر، لقاء تكويني حول موضوع : ” مبادرة دعم مقاولات الشباب ، الرهان و المستقبل “.
وعرفت هذه الورشة التكوينية مشاركة مجموعة من الشباب حاملي أفكار المشاريع بإقليم تنغير فضلا عن مقاولين ذاتيين ونساء مقاولات بالإقليم و بحضور الامين العام المحلي لحرب الاصالة و المعاصرة بتنغير السيد جمال المهني.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي أطره السيد محمد راشدي، مفتش جهوي لمؤسسة القروض الصغرى بالمنطقة، استعراض المحاور الثلاثة لهذا البرنامج المندمج المتمثلة في التمويل المقاولتي والدعم والمواكبة والإدماج المالي ، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها للاستفادة من البرنامج وأبرز الفئات التي يستهدفها.
واستعرض راشدي في السياق ذاته مزايا هذه المبادرة المتمثلة في تسهيل الولوج إلى التمويلات البنكية لفائدة الشباب حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا وكذا العاملة في القطاع غير المهيكل بالمجالين الحضري والقروي.
من جهته، قدم حكيم اماني،اطار اداري بعمالة اقليم تنغير وفاعل جمعوي بالمنطقة ، عرضا شاملا حول الادماج الإقتصادي للشباب في اطار المبادرة الوطنية للننمية البشرية مبرزا اهم الخطوات المتبعة في تقديم المشاريع و نسب المساهمة.
كما عبر اماني في اللقاء عن إشادته بهذا البرنامج الوطني-انطلاقة- الهام الذي من شأنه أن يعطي دفعة قوية للشباب حاملي المشاريع، وطرح مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بهذا البرنامج وسبل الاستفادة منه.
وأكد محمد منصوري في مداخلته على هامش اللقاء ، ان الامانة المحلية لحزب الاصالة و المعاصرة بتنغير ستعمل على تنظيم المزيد من الورشات واللقاءات مستقبلا للتعريف بهذا البرنامج الوطني والوقوف على أبرز مقتضياته ومستجداته والقيمة المضافة التي سيخلقها لفائدة شباب الإقليم.
يذكر أن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الجلسة الأولى للسنة التشريعية الرابعة للمجلس التشريعي العاشر، حيث تمت بلورة هذا البرنامج بشكل مشترك من قبل وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة وبنك المغرب و المجموعة المهنية لبنوك المغرب في إطار نهج تشاركي.
وتهدف هذه المبادرة إلى إطلاق دينامية جديدة تدعم المبادرة المقاولاتية، و ذلك لتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب خاصة في المجالين القروي و الحضري.
المصدر : https://tinghir.info/?p=42232
