ووصفت مصادر الجريدة هذه القضية بالغريبة، خاصة أن المشتكى به، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتحدر من دوار أخلوف بجماعة بوزروال، أنكر التهمة في جميع مراحل البحث الذي أجرته عناصر الدرك.
وحسب ذات المصادر فإن رواية القائد تفيد أن المشتكى به سلم ابنته القاصر ظرفا يحتوي على مبلغ مالي قدر ب 500 درهم، والأوراق المطلوبة لاستصدر رخصة للبناء.
لكن المعني أنكر ذلك وأكد أنه لم يسلم ابنة القائد أي شيئ، وأضاف أن الشكاية كيدية والغرض منها الحصول على شهادة “حسن السلوك” بعد عدد من الصراعات والمشاكل التي يتخبط فيها القائد منذ تنقيله تأذيبيا من فاس و تعيينه في المنطقة.
إلى ذلك وأمام إنكار المعني وعدم كفاية الأدلة التي قدمت ضده، أمرت النيابة العامة بإعادة البحث والاستماع لعدد من أعوان السلطة التابعين للقائد المشتكي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=42121