انطلقت، اليوم الثلاثاء بورزازات، أشغال “اجتماع إعداد برنامج تنمية جهة درعة تافيلالت، مرحلة البرمجة”.
ويهدف هذا اللقاء، المنظم على مدى يومين من قبل مجلس جهة درعة تافيلالت، إلى الاستفادة من خبرات المشاركين وتجميع العديد من المقترحات حول المشاريع التي يمكن إدراجها في برنامج تنمية جهة درعة تافيلالت.
وقالت السيدة زهور مالكي، رئيسة لجنة إعداد التراب والبيئة بمجلس جهة درعة تافيلالت، إنه بدأ العمل منذ سنتين لإعداد المخطط الجهوي، وذلك بعد إنهاء مرحلة التشخيص التي أفضت إلى تقديم العديد من المقترحات.
وأوضحت السيدة مالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن لقاء اليوم يهم مرحلة البرمجة لإعداد مشروع برنامج تنمية جهة درعة تافيلالت، انطلاقا من خلاصات الورشات المنظمة بالمناسبة.
وأشارت إلى أن هذه الورشات تناقش العديد من المحاور المتعلقة بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية، والبيئية، والترابية، بغية الحصول على مقترحات تساعد على بلورة مشروع برنامج يهم تنمية الجهة.
وتم خلال افتتاح هذا الاجتماع تقديم المحاور الأساسية لاستراتيجية تنمية الجهة، تضمنت المنهجية المعتمدة، مع التذكير ببعض خلاصات التشخيص الترابي والقطاعي الذي اعتبر أن الجهة تعاني حاليا “من نقاط ضعف على مستويات عدة تمنعها من تسخير كل إمكانياتها لفائدة ساكنتها واقتصادها”.
واعتمدت محاور الرؤية الاستراتيجية لتنمية الجهة على خلاصات التشخيص الترابي والقطاعي، وكذا مبادئ وطموحات تهدف إلى “تدارك تأخر الجهة مقارنة مع الاقتصاد الوطني، إضافة إلى جعلها رائدة في عدد من المجالات في أفق 2040”.
وتمت الإشارة إلى أنه اقترحت “ست فضاءات منسجمة لتحديد الاحتياجات الترابية بدقة واختيار توطين المشاريع المهيكلة وفق معطيات موضوعية”، و”تفصيل الرؤية الاستراتيجية إلى 22 محورا تغطي مجمل الإشكاليات التنموية للجهة”.
وتهدف الرؤية الاستراتيجية للجهة إلى “تسخير الفرص المتاحة والخصوصيات المميزة للجهة مع الأخذ بعين الاعتبار إكراهاتها البنيوية، بغية الاستجابة لطموحات ساكنتها”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=41801