هل فعلا نستحق هذه التضحيات التي قدمها أمثال الأستاذ والكاتب المناضل ابراهيم عناني ؟
بقلم: عمر القادري
هكذا كتبت علينا الأقدار أن نعيش في موقف ضعف بعدما كنا نحن أسياد هذه الأرض، التي سقيت بدماء الشهداء ولا تزال تقدم لنا شهداء آخرون ومعتقلون قابعون في السجون لا لشيء أنهم رفضوا ان ينتمون لثقافة ليست ثقافتهم وقالو لا للفساد ولا لنهب ثروات البلاد ولا لتهميش الجنوب الشرقي.
ابراهيم عناني ابن ايت عبدون ببومالن دادس ضواحي الجنوب الشرقي “اسامر” من أبناء منطقته الذين عاشوا ويلات الإقصاء والتهميش لسنوات، ما جعله يحمل على عاتقه الدفاع عن كل مظلوم وكل مهمش بالجنوب الشرقي عبر كتابة مقالات دفاعا عن الإنسان الامازيغي وعبر تنظيم ندوات فكرية لتوعية شباب بلدته عن هويته الأمازيغية العريقة.
برز اسم براهيم عناني في العديد من المحطات النضالية من أبرزها أحداث 2007 ببومالن دادس “تكرست تبركانت”. عندما حمل هم الدفاع عن المعتقلين وتدوين كل كبيرة وصغيرة عن تلك المحطة التاريخية في مسار ايت غيغوش.
وبسبب انتقاده للسياسة المخزنية تجاه الجنوب الشرقي في العديد من المقالات السياسية، التي كانت تنشر في موقع دادس انفو الذي يعد من بين مؤسسي هذا الموقع الإخباري كأول تجربة إعلامية بواحة دادس تقدم آخر الأخبار التي تعيشها المنطقة.
شكل اسم براهيم عناني مصدر إزعاج للعديد من الجهات سواء المخزنية أو غيرها، عندما حضي كعضو في لجنة متابعة ملف الشهيد عمر خالق ازم بإكنيون آنذاك لحظة تأسيسها بعد دفن الشهيد…بعد ذلك بدأت المناورات والتشويش عليه بالتهديد والسب عبر كتابات في جدران بيته الى غير ذلك من الإستفزازات الصبيانية من طرف أعداء الذات الأمازيغية الحرة.
كلها أشياء لم تغير من ابراهيم أي شيء في مواقفه تجاه السياسة المخزنية وكل المحاولات للإطاحة به في العديد من المشاكل، كل هذا تحمله في سبيل قضية آمن بها رغم صعوبة الطريق الذي اختاره إلا أن قناعاته ظلت تابثة إلى أن ألم به المرض اللعين الذي ألزمه الرحيل إلى خارج الوطن بحثا عن العلاج بالولايات المتحدة الأمريكية.
هي تضحية كبيرة لا يستهان بها ومن واجبنا كأبناء منطقته ان نقف معه معنويا وماديا في هذه الظروف وليعلم الجميع اننا يد واحدة في السراء والضراء.
المصدر : https://tinghir.info/?p=41368
Aigle Marocainمنذ 5 سنوات
Je souhaite une guérison complète à notre frère
Brahim,Ainani était
Ami de classe depuis 1971 ,nous avons été
Des élèves
a l’école
Ait Boullal et au lycée
Boumalne Dades