افتتح يوم أمس الخميس 15 يناير بالعاصمة البحرينية المنامة معرض النساء الأمازيغيات في المغرب,المعرض الأول من نوعه في منطقة الخليج و الذي يدوم إلى 15 أبريل من السنة الجارية,يشمل معروضات النساء المتمكنات في حياكة السجاد و الزرابي إلى جانب جناح خاص بالحلي الأمازيغية.
و على هامش المعرض الدائم,يتضمن برنامج هذه التظاهرة غير المسبوقة أنشطة متنوعة,حيث يشمل محاضرات و ندوات و أفلام وثائقية من تقديم أساتذة و باحثين من جمعيات أمريكية و أوربية,ففي اليوم الثاني لهذه الفعاليات كان الجمهور مع فيلم وثائقي و محاضرة بعنوان “الزواج عند رحل الأمازيغ بالمغرب نموذج قبيلة أيت خباش” من إنجاز الباحثة الأمريكية في جامعة بوسطن Santia Becker,كما كان الجمهور على موعد مع فيلم وثائقي آخر يدور حول حياة سكان إملشيل.
هذا و قد جاء في موقع وزارة الثقافة البحرينية تقديم مقتضب لهذا المعرض ورد فيه”معرض “النساء الأمازيغيات في المغرب” هو بمثابة دعوةٍ للسفر إلى قلب الثقافة المغربيّة و الأمازيغيّة، حيث يقدّم بين طيّاته أشياء غايةً في الجمال والروعة–كالسجّادٍ،الأحزمة المنسوجة،القلائد المشغولة من الكهرمان والمرجان، والفضّة– يأتي أغلبها من مجموعة المتحف الأمازيغيّ الكائن في حديقة ماجوريل بمرّاكش.وتشكّل هذه القطع، والتي ترافقها صورٌ أرشيفيّةٌ مذهلةٌ،تكريماً لأولئك النساء اللواتي لم يتوقّفن يوماً عن نقل الهويّة الثقافية الأمازيغيّة المتفرّدة.”
إلى ذلك أكدت مصادرنا الواردة من العاصمة البحرينية المنامة أن اليومين الأولين لهذا المعرض عرفا نجاحا باهرا بحضور آلاف الزوار و خاصة من الأوربيين الذين دفعهم الفضول إلى الرغبة في اكتشاف الثقافة الأمازيغية و ما تزخر به من كنوز.
مصطفى ملو
الصور بعدسة: خويا لحسن من المنامة
المصدر : https://tinghir.info/?p=4135