في آخر تطورات قضية “باب دارنا”، أفادت مصادر مطلعة، أن مجموعة من الضحايا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا قد التقت الأسبوع الماضي، بمسؤولين بالسفارة المغربية بباريس، وطالبوهم بالقيام بمساع لملاقاة الملك محمد السادس، من أجل التماس تدخله في القضية لاستعادة أموالهم المفقودة.
وحسب ما اوردته يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الإثنين، فقد طالب الضحايا خلال لقاء مع أعضاء في سفارة الرباط بباريس، بتدقيق المسؤولين المغاربة في المشاريع التي يتم تقديمها في معارض العقارات الموجودة بالمملكة وتوجه إلى الجالية في أوروبا والتي تشرف عليها جهات رسمية مغربية، مما يدفع أفراد الجالية إلى اقتناء عقارات بها، على اعتبار أن الدولة تقف خلف عملية تنظيم تلك المعارض.
ووفق ذات اليومية، فإن هذه التطورات على الصعيد الدولي تأتي بالتوازي مع مساعي حثيثة يقوم بها مجموعة من الضحايا على الصعيد الداخلي، من خلال عقد لقاءات مع الفرق الممثلة بالبرلمان، من أجل شرح طبيعة الملف وحجم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الضحايا.
وعقد الضحايا لقاءات مع الفرق البرلمانية لحزب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية، إلى جانب المجموعة النيابية للاتحاد المغربي للشغل، التي وعدتهم بالمساعدة من خلال التعريف بملفهم واستدعاء الوزراء المعنيين بالقطاعات التي تدخل في الملف لمساءلتهم بخصوصها والبحث عن حل للملف يمكن الضحايا من استعادة أموالهم.
للإشارة فإن ضحايا المشروع العقاري الوهمي البالغ عددهم 800 شخص كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام البرلمان، كما طالبوا في وقت سابق بتدخل ملكي لإنصافهم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=41214