وحسب إحصائيات عممها المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له، فإن نسبة تطور عدد المسافرين جعلت مطار زاكورة في مقدمة الترتيب بنسبة 71,49 بالمائة (عدد المسافرين في سنة 2018 بلغ 10004 مسافرا، مقابل 17156 مسافرا في 2019)، يليه مطار وارزازات بنسبة 52,78 بالمائة (عدد المسافرين في سنة 2018 بلغ 89024 مسافرا، مقابل 136007 مسافرا في 2019)، يليه مطار مولاي علي الشريف بالرشيدية بنسبة 44,56 بالمائة (عدد المسافرين في سنة 2018 بلغ 36915 مسافرا، مقابل 53366 مسافرا في 2019).
هذا التطور الملحوظ في الدور الاقتصادي لهذه المطارات الثلاث، عزز دورها كمحركات ورافعات رئيسية للجاذبية الترابية للجهة وفك العزلة عن ساكنتها.
تجدر الإشارة إلى أن المجهود الذي بذلته الحكومة في تحسين البنية المطارية من خلال افتتاح محطتين جديدتين بكل من الرشيدية وزاكورة قبل سنة، ساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وكذا للموارد البشرية العاملة في هذه المرافق العمومية.
وفي السياق نفسه، مكنت مساهمة مجلس الجهة (3،6 مليار سنتيم)، والمديرية العامة للطيران المدني (حوالي 1 مليار سنتيم)، والمديرية العامة للجماعات المحلية (حوالي 1 مليار سنتيم) من دعم هذه الرحلات، عبر تركيبة مالية مكنت من رفع عددها من 12 رحلة إلى 25 رحلة أسبوعية، وخفض ثمن التذاكر وإدخال الشركة العربية للطيران إلى جانب شركة الخطوط الملكية المغربية لتحقيق هذه النتائج الإيجابية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=41187