النقل الحضري يوما بعد يوم يقض مضجع التنغيريين
فاطمة أوناس – تنغير انفو
عرفت مدينة تنغير في الآونة الأخيرة تحولات جذرية فيما يتعلق بالعمران وامتداد الاحياء غربا وشرقا، جعل منها مدينة مترامية الأطرافيصعب التنقل من وإلى المركز، مما يحتم على غالبية السكان التنقل بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، لكن مع إنشاء القطبالحضري الذي يضم بالإضافة لساكنة مهمة إدارات ومرافق عمومية، أصبح من الضروري توسيع شبكة النقل العمومي الحضري خصوصابعد تواجد المحطة الطرقية بالمدخل الغربي لمدينة تنغير .
هذا الوضع دفع البعض للتعبير عن سخطه للتدبير الذي يعيشه هذا القطاع، مطالبا باحداث شبكة جديدة للنقل العمومي الحضري من قبيلالحافلات الصغيرة والكبيرة، وأن تجوب جميع أحياء المدينة حتى تسهل على ساكنة تعد بالالاف التنقل بأريحية، وتساءل البعض الآخر موجهاتساؤله للمجلس الجماعي لتنغير، (تساءل)كيف لمدينة يخترقها شارع بطول 5 كلم أن لا تتوفر على حافلات تنقل المواطنين من غرب المدينة إلىشرقها حيث الإدارات العمومية، وكما صرح (ن،ب)لتنغير أنفو أن مثلا مواطن من دوار إمزيلن يتطلب منه التنقل لقضاء مصالحه الإداريةبالمحكمة الابتدائية ساعات لكونه يحتاج قطع مسافة 5 كلم عبر مرحلتين .
ويذكر أن مدينة تنغير تشهد مؤخرا كثافة سكانية كبيرة نتيجة احداث إدارات وأحياء سكنية جديدة من قبيل القطب الحضري الذي أصبحيوما بعد يوم حيا مستقطبا لساكنة تنغير المركز .
المرجو ايضا تضافر الجهود لاخراج هذا المشروع الى حيز الوجود ،لانه سيخفف من معاناة تنقل طلبة التكوين المهني الذين يعانون كل صباح وخصوصا في الايام الشتوية الذخول مبكرا والتاخر في الخروج مما يشكل هاجس الخوف في نفوس الاباء والامهات.بالاضافة الى الى ان هذا الاسطول انيسر الله في خروجه الى الوجود سيخفف معاناة الساكنة ايام الاسواق الاسبوعية سواء في تنغير او خميس تاغزوت.وكذا سخفف من معاناة الساكنة التي تعرف تنقلات يومية سواء في الافراح او لتقديم التعازي.