Ad Space

حميد شباط يراسل رئيس الحكومة لاعتماد رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني ويهدد بتصعيد

admin
2015-01-14T20:48:26+01:00
آخر الأخبارتمازيغت
admin14 يناير 2015
حميد شباط يراسل رئيس الحكومة لاعتماد رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني ويهدد بتصعيد
وجه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال للسنة الثانية على التوالي رسالة إلى السيد رئيس الحكومة بخصوص اعتماد رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني واعتباره يوم عطلة.

وفي كلمته خلال الحفل الذي نظمه حزب الاستقلال، احتفالا بحلول سنة 2965 الأمازيغية، والذي أقيم على الهواء الطلق بمنطقة أجدير قرب مدينة خنيفرة التي عرفت خطابا ملكيا تاريخيا يدعو إلى التعددية الثقافية وترسيم اللغة الأمازيغية، والتي عرفت أيضا الحدث التاريخي الهام مبايعة البطل التاريخي موحا أوحمو زياني للمغفور له محمد الخامس، خلال هذه الكلمة وجه شباط انتقادات لاذعة لحوكمة بنكيران، لرفضها الاستجابت لرغبة الشعب المغربي في اعتماد هذا اليوم كعيد وطني يعطل فيه العمل في مختلف مؤسسات الدولة،كما أنها تأخرت في    تنزيل مقتضيات دستور 2011 المتعلقة بالأمازيغية،وخاصة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال إصدار القانون التنظيمي للأمازيغية،والقانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

وأوضح شباط أن حزب الاستقلال بادر منذ السنة الماضية إلى الاحتفال بهذه المناسبة واعتبارها عيدا وطنيا يعطل فيه العمل، وهو ما ترجمه عمليا في مختلف مقرات الحزب والمؤسسات التابعة له،كما أن الفريق البرلماني الاستقلالي قاطعوا أشغال البرلمان لإحياء هذه الذكرى،مؤكدا أن حزب الاستقلال ،يستحضر بهذه المناسبة،الخطاب التاريخي لجلالة الملك بأجدير،وتوجهاته الهادفة إلى النهوض بالثقافة المغربية باعتبارها مكونا أساسيا للهوية الوطنية المغربية.


وأبرز شباط أمام  الجماهير المحتشدة في موقع الحدث،أن حزب الاستقلال طالب الحكومة بالعمل من أجل جعل يوم 13 يناير،الذي يصادف الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة،ضمن الأعياد الوطنية التي يعطل فيها العمل،في مختلف المرافق العمومية،إلا أن الحكومة تجاهلت هذا المطلب الذي يعتبر مشروعا بالنسبة للشعب المغربي،مبرزا أن هذه السنة ستكون حاسمة بخصوص هذا المطلب،حيث ستضطر القوى الوطنية إلى شن إضراب عام وشامل،إذا تمادت الحكومة في رفضها  لهذا المطلب الشعبي .


aid

نص الرسالة:
من السيد الأمين العام لحزب الاستقلال
الــــــــــى
السيد رئيس الحكومة
الموضوع: اعتماد رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني واعتباره يوم عطلة.

تحية طيبة، وبعد.
نراسلكم للسنة الثانية على التوالي في موضوع يكتسي أهمية بالغة، وله أكثر من حمولة اقتصادية، سياسية وثقافية، ويشكل بصفة مستمرة اختبارا عمليا لجدية الحكومة في الالتزام بالدستور و بالاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، وخاصة تلك التي تتعلق بحقوق الانسان في بعدها الثقافي والانساني.

لا يخفى عليكم السيد رئيس الحكومة الأهمية البالغة التي تمثلها اللغة والهوية والثقافة الأمازيغية ضمن النسيج الوطني، وحيث أن بلادنا عرفت تراكمات مهمة في موضوع الأمازيغية منذ خطاب جلالة الملك بأجدير، وما تلاه من تنامي الوعي بأهمية الأمازيغية في حياتنا العامة، وهو ما تم تجسيده في دستور المملكة سنة 2011 بالنص على اعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسمية للمملكة إلى جانب اللغة العربية.

لقد دأب المغاربة على تخليد ذكرى السنة الأمازيغية بأشكال مختلفة بتنوع واختلاف المناطق في المملكة منذ قرون، مما جعل من هذا اليوم موروثا ثقافيا وحضاريا وجب الحفاظ عليه وتعريف الأجيال المقبلة به، وهو ما يستلزم اعتماد اليوم المخلد لرأس السنة الأمازيغية، ضمن قائمة الأعياد الوطنية، وهو مطلب قدمه لكم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب السنة الماضية كسؤال كتابي لم تقدموا بشانه جوابا إلى اليوم، اي بعد مرور سنة كاملة، كما ان نفس المطلب تقدمت به العديد من الجمعيات الثقافية قبل سنوات، لكن المطلب اليوم تعززه وثيقة دستورية جاءت صريحة فيما يخص مكانة الأمازيغية، لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة عن الأسباب التي تجعل حكومتهكم تمتنع عن تحقيق مطلب شعبي يحميه الدستوري بخصوص اعتماد رأس السنة الأمازيغية ضمن الأعياد الوطنية؟ وعن الأسباب التي تدفعكم إلى تعمد التأخر في إصدار القانون التنظيمي للأمازيغية؟

إن تعمدكم عدم الجواب بخصوص قضايا بمثل هذه الأهمية، لن يدفع من جهة، إلى تراجع المطالب الشعبية الخاصة بها، ومن جهة أخرى، لا يبني علاقات الإحترام بين المؤسسات الدستورية للبلاد، ويخل بتوازنها وتعاونها كمبادئ دستورية..

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
حميد شباط


الأمين العام لحزب الاستقلال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.