Ad Space

فضيحة..مدير الأسبوع يضع صورة رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية على أنه الدكتور مصطفى عزيز

admin
آخر الأخباروطنية
admin14 يناير 2015
فضيحة..مدير الأسبوع يضع صورة رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية على أنه الدكتور مصطفى عزيز
تحركت الأجهزة الفرنسية السرية للبحث في أسباب إقحام صورة “بيير بروشان” الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسية في غلاف العدد الأخير من أسبوعية “الأسبوع الصحفي” لمالكها مصطفى العلوي في قضية “درابور” المعروضة على محاكم الدارالبيضاء.
وكم ضحك مسؤولو الأجهزة الفرنسية، عندما تبين لهم على أن العلوي المدغري، وهذا هو اسمه الحقيقي، لكنه يحب أن يستغل اسم العلوي فقط لقضاء حاجة في نفس يعقوب، وضع عن جهل صورة رئيس المخابرات الفرنسية السابق على أنها صورة الدكتور مصطفى عزيز قبل وبعد تعرضه لقصف بواسطة صاروخ (كل ذلك من نسج خيال العلوي)، .
العلوي الذي أصبح رهينة لدى طليقة الملياردير جاخوخ من جهة والهارب من العدالة عبد البار المروازي من جهة أخرى، أصبح يكتب ما يشاء دون أن يتحرى صحتها. فبعد أن نفى وجود المحامي الفرنسي الكبير “برنارد شباط”، وبعد أن اختلطت عليه الجنسية الدومينيكية مع الكولومبية، عاد العلوي الذي قدم للمحكمة شهادة طبية تشير إلى 90 يوما كمدة عجز، مما يفترض على أنه في غرفة الإنعاش، ليرتكب واحدة من زلاته الكبرى ويضع في غلاف العدد الأخير من أسبوعيته صورة رئيس المخابرات الخارجية السابق “بيير بروشان” ويكفي النقر على موقع البحث “غوغل” ليجد كم هائل من المعلومات لكن يبدو أن العلوي أصبح رهينة أحاديث سومية لوديي، طليقة الملياردير لحسن جاخوخ، وكذا المؤامرات التي تدبر من الخارج على يد الهارب من العدالة عبد البار المروازي.
وهذا الرابط يفند السقطة المدوية التي وقع فيها من أطلق على نفسه قيدوم الصحافيين كما ستقدم للقراء الكرام بعض المعلومات حول   “بيير بروشان” الذي حوله “تنجيم” مصطفى العلوي المدغري إلى الدكتور مصطفى عزيز:


aid

“بيير بروشان”، حسب هذا المقال المنشور بموقع المجلة الفرنسية”لوفيغارو” الدائعة الصيت هو رئيس المديرية العامة للأمن الخارجي، وعين في هذا المنصب من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك في 2002 ، وظل في هذا المنصب لمدة 6 سنوات. فالرجل مشهود له بالكفاءة في إدارة العمليات الخارجية الأمنية منها تحرير الرهائن بكل من العراق وأفغانستان. وفي أكتوبر 2008 تمت إزاحته من منصبه من قبل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وحل محله “جان كلود كوسران”.
ويبدو أن حكيمة خلقي مديرة نشر “الأسبوع الصحفي” بالوكالة، التي قالت للمفوض القضائي، عندما قدم إلى مقر الجريدة لتبليغ العلوي استدعاءه للمحكمة على أن العلوي غير موجود ويعالج بالخارج، يجب أن تراجع أوراقها من جديد حتى لا يرتكب العلوي “فضيحة” أخرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.