تم يوم أمس الثلاثاء بتنغير،عقد لقاء تشاوري وتشخيصي لبلورة الاستراتيجية المندمجة للتثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب في أفق سنة 2025.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات التشاورية التي تنظم في الأقاليم المعنية بهذه الاستراتيجية الرامية إلى المحافظة على القصور والقصبات بالمغرب.
وتهدف الاستراتيجية المندمجة للتثمين المستدام للقصور والقصبات في أفق سنة 2025 إلى إعادة الاعتبار وإحياء التراث المادي واللامادي الذي يشكل أحد ركائز التنمية المحلية في المناطق المعنية.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم تنغير، حسن زيتوني، على الأهمية التي تكتسيها هذه الاستراتيجية باعتبارها تشكل أرضية مناسبة لوضع تصور مشترك بين كافة القطاعات المعنية لترميم ورد الاعتبار للقصور والقصبات بالمملكة.
ونوقشت خلال هذا الاجتماع، الذي حضره العديد من المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني، بعض القضايا التي يمكن إدراجها ضمن الاستراتيجية المندمجة للتثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب في أفق سنة 2025.
كما نظمت ورشات موضوعاتية تطرقت إلى مواضيع تهم، على الخصوص، فك العزلة عن سكان القصور والقصبات، مع تقييم البرامج والأعمال التي تم القيام بها خلال السنوات الماضية الرامية إلى تثمين القصور والقصبات بإقليم تنغير.
ويصبو “برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب” إلى تحقيق هدفين أساسيين يتجليان،من جهة في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لساكنة القصور والقصبات،ومن جهة أخرى في تبني الفاعلين المحليين لعملية التثمين المستدام للقصور والقصبات بمختلف جهات المملكة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=40191