بعد ترسيم اللغة الأمازيغية بموجب دستور 2011، بادرت مجموعة من المؤسسات والإدارات والمحلات التجارية إلى كتابة أسمائها باللغة الأمازيغية وبحروف تفيناغ على واجهاتها، كخطوة لأجرأة هذا الترسيم على أرض الواقع، إلا أن جل الكتابات تضم أخطاء كثيرة في الكتابة والمعجم وكذلك النحو، لأنها مجرد اجتهادات أشخاص مشكورين على مبادرتهم، وليس عمل المتخصصين في اللغة واللسانيات الأمازيغية، ولتجاوز ذلك، أطلق الإعلامي يوسف أوزكيط مبادرة جيدة على حسابه الفيسبوكي، يعلن فيها أنه مستعد لتقديم دروس وتنشيط ورشات حول اللغة والثقافة الأمازيغية وترجمة أسماء المؤسسات العمومية والخاصة إلى اللغة الأمازيغية مجانا.
وتفاعل مع تدوينته العديد من الأساتذة والباحثين المهتمين باللغة والثقافة الأمازيغية، ونسخوها على حساباتهم بالفايسبوك و مختلف الوسائط الالكترونية، يعلنون عبرها أنهم رهن إشارة كل المؤسسات الراغبة في الترجمة من وإلى اللغة الأمازيغية مجانا.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية في التنزيل الشعبي لدستور 2011، الذي يعتبر اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد و رصيدا مشتركا لكل المغاربة دون استثناء.
وبعد ساعات من نشر هذه التدوينات، توصل بعض الأساتذة بطلبات ترجمة أسماء مؤسسات إلى الأمازيغية كما تبين الصور.
المصدر : https://tinghir.info/?p=40009