فاطمة أوناس-تنغير أنفو
يتساءل العديد من ساكنة جماعة تودغى العليا قبل الزائرين و الذين يستعملون الطريق المؤدية إلى مضايق تودغى خاصة بين قنطرتي وادي تودغى و قنطرة وادي ارك ، بعدما تم الانتهاء من الاشغال بهذه الأخيرة ، (يتساءلون )لماذا بقي هذا المقطع دون تهيئة واصلاح؟ وقد استبشرت الساكنة في وقت سابق بالمبادرة التي اطلقها حسن الزيتوني، عامل اقليم تنغير، لتهيئ هذا المقطع مع مختلف الشركاء من المديرية الاقليمية للتجهيز و النقل، المجلس الجماعي لتنغير و باشوية تنغير، إلا ان تلك المبادرة لم تتطلع لانتظارات الساكنة لانها لم تكن شاملة وناجعة الاصلاح، ليتحول الأمر بعد التساقطات الاخيرة الى حفر قد يصل عمق إحداها 20سنتمترا.
و نظرا لأهمية هذا المقطع الطرقي لكونه يؤدي الى مكان يعتبر مفخرة تنغير و قبلة للسياحة الوطنية و الدولية “مضايق العالم”، أصبح ملزما تدخلا سريعا وفعليا لتهيئة هذا الجزء بتعبيده وإنارته ،كما أكد الفاعل الجمعوي (ن.ب) للجريدة ،أن تهيئة هذا المدخل الشرقي لمضايق تودغى والتابع مجاليا لجماعة تنغير، سيمكن الساكنة كما السياح من أخذ نظرة جيدة عن هذه التحفة الطبيعية، وأضاف أن التهيئة لن تتطلب الكثير نظرا لقصر هذا المقطع وحدده في 500 متر تقريبا .
المصدر : https://tinghir.info/?p=38827