إدريس اسلفتو – ورزازات
احتضنت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بورزازات أمس الثلاثاء 10 دجنبر الجاري ندوة في إطار الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء، من تنظيم فدرالية رابطة حقوق النساء بمدينة ورزازات.
وقد شارك في هذه نائب وكيل الملك لدى ابتدائية ورزازات وخلية التكفل والاطفال ضحايا العنف وعددا من المساعدات الاجتماعيات ورجال القضاء وممثلي المجتمع المدني وهيئات أخرى. وتهدف فدرالية رابطة حقوق النساء من خلال حملتها إلى تسليط الضوء على إحدى المظاهر الجديدة للعنف المسلط على النساء، والتي تستعمل الأنترنت والوسائل التكنولوجيا الحديثة كوسيلة أساسية.وتمت في مستهل الندوة تقدم عرض تضمن التقرير السنوي الخاص بالجمعية برسم الموسم 2018.
هشام فؤادي نائب وكيل الملك لدى ابتدائية ورزازات ذكر في مداخلة له أن القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء الذي دخل حيز التنفيذ في سنة 2018، ينص على تجريم ومعاقبة العنف الإلكتروني الذي يستهدف الأشخاص، عموما والنساء خصوصا، بواسطة الأنظمة المعلوماتية من خلال بث رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية، أو تسجيلات أو صور، وكذا بث ادعاءات أو وقائع كاذبة، من دون موافقة أولئك الأشخاص، وبغرض الإساءة إليهم بأي شكل من الأشكال كالتحرش الجنسي أو التشهير أو المس بالحياة الخاصة للأفراد.
وفي نفس السياق استعرضت الرابطة نتائج البحث العلمي التشاركي حول العنف الممارس ضد النساء بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدي أنجزته فدرالية رابطة حقوق النساء بشراكة مع منظمة امرأة، وأفاد البحث الذي استهدف 1794 مشاركا ومشاركة من عدة فئات عمرية واجتماعية ومهنية، أن ظاهرة العنف الرقمي منتشرة بشكل واسع وتستهدف النساء المغربيات على الخصوص اللواتي يتعرضن للعنف الرقمي من قبل عدة أشخاص يكونون مجهولين في غالبيتهم وقد تكون تجمع بينهم وبين الضحية أيضا علاقة قرابة أو معرفة مسبقة أو علاقة مهنية. وتتضمن محتوى التحرش أو التهديد أو الابتزاز أو السب والقذف وحتى النصب والاحتيال.
المصدر : https://tinghir.info/?p=38783