جمعية تستنكر تعامل مسؤولي جماعة إغيل نومكون مع مشكل الماء الصالح للشرب بأكوتي

admin
2019-11-09T02:23:39+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin9 نوفمبر 2019
جمعية تستنكر تعامل مسؤولي جماعة إغيل نومكون مع مشكل الماء الصالح للشرب بأكوتي

توصلت جريدة تنغير انفو ببيان صادر عن جمعية اكوتي للماء الصالح للشرب تستنكر  فيه تعامل مسؤولي جماعة إغيل نومݣون مع مشكل الماء الصالح للشرب باكوتي، وإليكم نص البيان كما توصلنا به:

“على إثر المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة أݣوتي الشرقية في قطاع الماء الصالح للشرب،عزمت الجمعية المكلفة بهذا القطاع و انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها على إبلاغ جميع الجهات المسؤولة و منها جماعة إغيل نومݣون؛ المسؤول الأول لحل هذا المشكل من خلال مراسلات و طلبات مرفوقة بصور توضح مدى تأزم الوضع بالمنطقة،علما بأن الماء الصالح للشرب يعد من بين أولويات الجماعة لتوفيره للساكنة طبقا للمادة 83 من الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 من رمضان 1436 ( 7 يوليوز 2015 ) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 14 – 113 المتعلق بالجماعات، و الخطير في الأمر أنه يمس جل القطاعات الحيوية ( الساكنة ، الأطفال ، المدرسة ، الأسرة التعليمية ،المسجد …) ، كما تم عقد لقاءات تواصلية بين الأطراف المعنية و الجمعية ،ولقد تم إعطاء الوقت الكافي ( سنتين) للجماعة لإيجاد تمويل لهذا المشروع.

وبعد كل هذا استبشرنا بأن الأمور تسير في منحاها الإيجابي بعد وعد الجماعة في شخص رئيسها و نائبه الأول بأن الفرج قريب و أن هذا الأمر من بين اهتماماتهم الأولية خلال شهر أکتوبر من هذه السنة بالذات، حيث سيتم برمجته ضمن المشاريع المزمع تنفيذها خلال الدورة الخريفية و ستتم بداية الأشغال عما قريب، بعد ذلك و نحن كأعضاء الجمعية و الساكنة أيضا بصدد انتظار هذه اللحظة بفارغ الصبر، دق علينا الجرس وحدث ما لم نكن نتوقعه؛ توصلنا بخبر خيانة العهد وعدم الوفاء به بذريعة أعذار لا صحة لها في الواقع و أمام هذا الواقع المزري و هذا التخبط في التسيير و الاستهثار في تحد سافر للمسؤولية الملقاة على عاتق الجماعة بمشاكل المواطنين و عدم تحمل المسؤولية في فك هموم المواطنين، و انطلاقا من مبدأ الشفافية و الوضوح كمبدأ أساسي في العمل الجمعوي و في تحمل المسؤوليات، فإننا في جمعية أݣوتي الشرقية للماء الصالح للشرب نعلن لساكنة أݣوتي خاصة و للرأي العام ما يلي :

  • إستنكارنا وإدانتنا للطريقة التي أدير بها هذا الملف من طرف الجماعة التي تعتبر طريقة هجينة لسد الأفواه و مص غضب الساكنة.
  • امتعاضنا الشديد للطريقة الهجينة طريقة التسويف والهروب إلى الأمام التي يدار بها هذا الملف.
  • نفاد صبر ساكنة أكوتي من المراوغات ومن الوعود الكاذبة.
  • دعوة مرة أخرى الجهات المسؤولة و خاصة الجماعة المحلية ( جماعة إغيل نومݣون ) لتزويد ساكنة أݣوتي الشرقية بالماء الصالح للشرب و حل هذا المشكل على وجه السرعة من خلال العمل على إنجاز مشروع تغبولا الذي تم إنجاز الدراسة الميدانية له .
  • عزمنا و إصرارنا على مواصلة المسار لفك المشكل مع الأطراف المعنية و ذلك بسلك طرق أخرى لذلك.
  • دعوتنا قيادة اهل امكون لكشف تحقيق شفاف وواضح،عن سبب التأخر في إنجاز هذا المشروع الذي لا يحتمل المزيد من التسويف والتأجيل.
  • تحميلنا المسؤولية الكاملة للجماعة المحلية عما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
  • عزمنا وإصرارنا متابعة هذا الملف إلى أن يرى النور.

وفي اتصال هاتفي بنائب رئيس جماعة إغيل نومݣون بإقليم تنغير، أكد واقع ما تعانيه دواوير عديدة بالمنطقة من مشكل الخصاص في الماء الشروب بما فيه دوار اكوتي، وقال بأن الجماعة راسلت السلطات الإقليمية بإعادة تخصيص الإعتمادات المالية المرصودة لإنجاز مشاريع تهم الماء الصالح للشرب بعدة دواوير بالجماعة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والح نائب الرئيس أن الجماعة على استعداد بالعمل على تجاوز المعضلة في أقرب وقت.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات تعليقان

  • Rachid ait aliRachid ait ali

    كمواطن اكوتي متضرر وعضو من أعضاء جمعية أݣوتي للماء الصالح للشرب ، أتساءل ما هي الجريمة التي اقترفها سكان أكوتي حتى ينالوا كل هذا العقاب؟ ما السبب؟ ما الداعي الى هذا العدوان الغاشم على الساكنة ؟ عيب وعار على مسؤولي هذه الجماعة ونحن في سنة 2019 إن لم نقل 2020 وساكنة أݣوتي لا تزال تعاني من هذا القطاع الحيوي رغم أنه من بين أولوياتها حسب الظهير الشريف رقم 1.15.85 صادر في 20 من رمضان 1436 ( 7 يوليو 2015 ) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات .

  • لحسن بنداودلحسن بنداود

    ما صرح به نائب رئيس جماعة اغيل نومكون ماهو الا سياسة التسويف و الوعود الكاذبة والهروب عن تلبية نداء استغاثة من طرف ساكنة اكوتي الشرقية التي عانت وتعاني الامرين اتجاه هذه المادة الحيوية:
    الماء الصالح للشرب على ما يزيد اربع سنوات من جراء نضوب مياه البئر. اذا كان نائب رئيس جماعة اغيل نومكون يخصص اعتمادات مالية لفك هذا المعضلة لما تم تخصيص خلال الدورة الخريفية لهذه السنة مبالغ مالية لتعميق بعض آبار التي لم تعرف اصلا نضوبا في صبيبها ناهيكم عن تخصيص كذلك مبالغ مالية مهمة بتزويد بعض الآبار لدواوير معروفة باالواح الشمسية وكل هذا تم في ظل ازمة ااماء الصالح للشرب لأكوتي الشرقية .اريد ان اقول بان الاولويات لم تحترم في توزيع الغلاف المالي على مساحة التراب الجماعي وهذا ان دل على شئ انما يدل على استعدادات لاستحقاقات مقبلة تعرفونها جميعاكمتتبعين للسأن المحلي .ختاما ساكنة اكوتي الشرقية تندد وتستنكر بهذه الاساليب وتنادي الضمائر الحية بفك لغز هذا المشكل الذي يعتبر من اولويات جماعة اغيل نومكون .تحياتي لجريدة تنغير انفو على نشر هذا هذا البيان ونتمنى ان يجمعنا لقاء أخر هو بيان فك هذا اللغز .