الملتقى الجهوي الاول للجمعيات و التعاونيات المهنية بتنغير يؤكد على ضرورة تأهيل هذا القطاع ليكون شريكا أساسيا في تحقيق التنمية بالجهة

admin
2019-07-28T19:59:30+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin28 يوليو 2019
الملتقى الجهوي الاول للجمعيات و التعاونيات المهنية بتنغير يؤكد على ضرورة تأهيل هذا القطاع ليكون شريكا أساسيا في تحقيق التنمية بالجهة

نظمت غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات بجهة درعة تافبلالت يومه السبت 27 يوليوز الجاري بمدينة تنغير ، و بمشاركة مجموعة من الجمعيات و التعاونيات من داخل الجهة وخارجها، الملتقى الجهوي الأول للجمعيات المهنية والتعاونيات المهنية، تحت شعار: “أي دور للجمعيات والتعاونيات المهنية في التنمية الاقتصادية بجهة درعة-تافيلالت”.

الملتقى الذي يندرج في إطار الجهود الميذولة من طرف الغرفة و المؤسسات المختصة و الهادفة الى تعبئة الجمعيات و التعاونيات المهنية بجهة درعة تافيلالت من اجل فتح نقاش جاد و مسؤول حول الادوار الإقتصادية الهامة المنتظرة من الجمعيات و التعاونيات و تسليط الضوء على واقعها  و افاقها وسبل تطوير ادائها و تحسين مردودها ، مما يؤهلها بأن تكون شريكا اساسيا في تحقيق التنمية المنشودة.

وفي معرض كلمته على هامش اللقاء ، أكد الحسين ناصري مقرر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت ان المنطقة تزخر بالعديد من الطاقات الجمعوية لا ينقصها الا المواكبة والتأطير بالقطاع المهني كما أكد أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ البرنامج السنوي للغرفة لسنة 2019، وفي سياق التعاون القائم بين الغرفة وشركائها المحليين والجهويين.

كما تضمن هذا الملتقى عروضا حول “المواكبة المقاولاتية لفائدة حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا”، و”تجربة النسيج الجمعوي للتنمية بورزازات”، و”التعاونيات ودورها في التنمية من تقديم نائبة الرئيس حسنية كنوبي .. وأخيرا تقديم تجربة تعاونية ريادة الأمل للخدمات كنموذج من طرف رئيسها محمد دخيس ”.

إلى ذلك، أكد الحضور في الملتقى على ضرورة بلورة الرؤية الجديدة لجعل التعاونية مقاولة حاملة لمشاريع اقتصادية واجتماعية وقادرة على مواجهة المنافسة وتحديات السوق الوطنية والدولية وتمكينها من القيام بدورها في مجال خلق الثروات وتوفير فرص الشغل.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.