لقاء تواصلي بتنغير يعرّف بخدمات «الضمان الاجتماعي» مع بعض الدول الاوربية في المجال الاجتماعي

admin
2019-07-05T11:54:43+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin5 يوليو 2019
لقاء تواصلي بتنغير يعرّف بخدمات «الضمان الاجتماعي» مع بعض الدول الاوربية في المجال الاجتماعي

نظمت المديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمركب الثقافي الحي المنجمي بمدينة تنغير، لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المتقاعدين من بعض الدول الأوروبية، ومع أرامل وأسر المتوفين من هذه الفئة بإقليم تنغير، بغرض توعيتهم حول مستجدات الاتفاقيات الدولية للضمان الاجتماعي بين المغرب ودول فرنسا وإسبانيا وهولندا.

و أشرف، على تأطير أشغال اللقاء التواصلي كل من غيتة السايح المديرة الجهوي للضمان الإجتماعي باكادير، و العربي اضرضور رئيس الوكالة بورزازات، و حمزة توارة رئيس الوكالة بتنغير، و طه محمد عبراوي رئيس مصلحة الاتفاقيات الدولية.

وخلال هذا اللقاء بسط الحاضرون من المتقاعدين من البلدان الأوروبية جملة من المشاكل والقضايا المتعلقة باستفادتهم من الحقوق التي تخولها لهم الاتفاقيات المبرمة بين المغرب وتلك البلدان، لاسيما الجوانب ذات الصلة بالمعاشات والتقاعد التكميلي واسترجاع مصاريف العلاجات والتعويضات العائلية.

IMG 3069 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

ومن أجل المعالجة الفورية لمُجمل القضايا والإكراهات المطروحة، عمد المنظمون إلى تنظيم ورشة عملية، ضمّت أطر المديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عملت على المعالجة الفورية لعدد من الملفات المُحالة عليها من طرف الحاضرين، وتقديم شروحات حول المساطر المُلزم اتباعها من أجل استفادة هؤلاء من كافة حقوقهم، في إطار الاتفاقيات سالفة الذكر.

IMG 3093 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

وفي تصريح لها للموقع، قالت غيتة السايح المديرة الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي باكادير ،أن لقاء اليوم بمدينة تنغير يروم التحسيس بالخدمات التي يُقدمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في إطار الاتفاقيات الدولية، فيما يرتبط بالتغطية الصحية والتقاعد، زيادة على تلقي شكايات المعنيين حول خدمات الصندوق بالإقليم، والمشاكل التي تعترضهم في تسوية ملفاتهم، من أجل معالجتها آنيا أو التوجيه والمساعدة على حلها.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.