Ad Space

تنغير: هذه مخرجات اللقاء التواصلي الذي ترأسه عامل الإقليم بجماعة تودغى العليا والسفلى

admin
2019-06-26T14:06:08+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin26 يونيو 2019
تنغير: هذه مخرجات اللقاء التواصلي الذي ترأسه عامل الإقليم بجماعة تودغى العليا والسفلى

استمرارا للقاءات التي تنظم بالجماعات الترابية بإقليم تنغير لمواكبة التنمية بها، تم تنظيم، يوم أمس  الثلاثاء 25 يونيو الجاري، لقاءين تواصليين، الأول صباحا بمقر  جماعة تودغى العليا والثاني مساء بمقر جماعة تودغى السفلى، وذلك برئاسة عامل الإقليم “حسن الزيتوني” وحضور كل من رئيسي الجماعتين المذكورتين، الكاتب العام، رئيس قسم الشؤون الداخلية ورؤساء المصالح الخارجية وأعضاء المجلسين وممثلي المجتمع المدني.

وافتتح اللقاءين بكلمتي رئيسي الجماعتين، حيث رحبا من خلالها بالحاضرين، كما استعرضا المشاكل التي تعرفها الجماعتين، خصوصا المهيكلة منها سواء ما يتعلق بالسياحة أو الطرق والحماية من الفيضانات، وكذا المجالات الاجتماعية.

من جانبه، أوضح عامل إقليم تنغير خلال اللقائين ان الدولة ومصالحها تبدل مجهودات جبارة من أجل تنمية هاتين الجماعتين، خصوصا وأنهما تتميزان بموقعين استراتيجيين وسياحيين مهمين، مع الاشارة إلى  خصوصيات  كل جماعة على حدى، الشىء الذي يفرض وضع خطة محكمة لاستغلال هذه المعطيات المجالية الهائلة من أجل تأهيل الجماعتين وتنميتهما وفق منهجية علمية دقيقة، آخدين بعين الاعتبار المتطلبات الواقعية.

واعتبر العامل، في ذات الكلمة، أن هذا الأمر لن يتأتى إلا بتعبئة مجهودات جميع الفاعلين لوضع برامج مهيكلة تستفيد منها الجماعة والساكنة، مؤكدا أن التنمية الشاملة لن تتحقق إلا بخلق أجواء ايجابية وتشجيع الاستثمار والتتبع والمشاركة، مشيرا إلى أن هذه  الاجتماعات ليست تواصلية بمفهومها التقليدي، وإنما هي جلسات عمل لمواكبة الجماعة وإرساء قواعد عمل مشترك وتحديد منهجية عمل مشترك في اطار مقاربة تشاركية وايجاد حلول للمشاكل المطروحة.

كما أشار “حسن الزيتوني” أن الاقليم لا يعاني من تهميش ولا إقصاء، بدليل حجم استثمارات الدولة بجميع قطاعاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار  الظروف الموضوعية كالموقع الجغرافي والظروف المناخية، كما أن الاقليم يعاني من مشكل التواصل بين مكوناته وهذا لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال هذه اللقاءات التواصلية وإشراك المجتمع المدني في البرمجة واتخاذ القرارات واقتراح الحلول، يضيف عامل الإقليم.



aid

وبعد الاستماع إلى تدخلات أعضاء المجلسين وكذا المجتمع المدني، والتي عبرت في مجملها عن الاكراهات التي تعاني منها القطاعات التالية: التعليم؛ الصحة الكهرباء؛ الماء؛ الطرق، البيئة والبنيات التحتية والاجتماعية والفلاحة وحماية ممتلكات السكان من الفيضانات الى غير ذلك من المجالات الحيوية.

و من جهتهم قام رؤساء المصالح الخارجية بالاجابة على كل التساؤلات المطروحة متطرقين  للبرامج التنموية التي  ستستفيد منها الجماعتين  حسب القطاعات التي يمثلونها، مشيرين إلى أن مصالح الدولة قد رصدت مبالغ مهمة لاحداث مشاريع مهيكلة تنموية جد مهمة البعض منها في طور الدراسة والبعض الآخر ينتظر فقط إنهاء المساطر الجاري بها العمل لاعطاء انطلاقتها. كما عبروا عن استعدادهم للانخراط في أي مشروع يهدف الى التنمية.

وفي ختام اللقائين، دعا عامل إقليم تنغير “حسن الزيتوني” إلى ضررورة تحيين برنامجي الجماعتين حسب المعطيات الجديدة واتباع منهجية  علمية  اخذين بعين الاعتبار خصوصيات وامكانيات  كل جماعة على حدة وكذا مؤشرات التنمية، مع خلق جاذبية للاستثمار و  التغلب على كل معيقاته بما فيها مشاكل العقار وذلك من اجل خلق الثروة وفرص الشغل تنفيذا للتعليمات الملكية  السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و ايده، إعادة تهيئ مضايق تودغى مع مراعاة خصوصيات المنطقة وإنشاء ممرات في الواحة مع بناء اكشاك باستعمال مواد ايكولوجية وتقديم خدمات محلية من أجل خلق فرص شغل.

كما أكد على ضرورة تعبئة جميع القطاعات من أجل الاستجابة لمتطلبات وحاجيات الساكنة عبر مشاريع مهيكلة مندمجة تنموية وهادفة، وتحقيق الالتقائية في المشاريع، وتطبيق القوانين في مجال التعمير من أجل الحفاظ على الثرات اللامادي، وتقديم التسهيلات الممكنة في إطار القانون، مع فتح العقار للقطاع الخاص من أجل الاستثمار لتحقيق تنمية موازية.

وقبل الختام أعطى عامل الإقليم نظرة موجزة عن استثمارات الدولة في الاقليم تتضمن أرقاما محددة حول المشاريع التي أنجزتها الدولة باقليم تنغير الشيء الذي يوضح بالملموس المجهودات المبذولة من طرف الدولة بغية تحقيق التنمية المنشودة و الاستجابة لمتطلبات الساكنة.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.