هاربون يعيشون حياة عادية ينصهرون في المجتمعات، عندما أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير اليوم على وكيل الملك، سائق طاكسي ورفيقه متهمان بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب في حق طالبة جامعية بأكادير. فيما لا زال البحث جاريا عن العنصر الثالث.
وتعود فصول الواقعة حسب الشكاية إلى يوم أمس لما تعرضت فتاة قاصر لم تبلغ سن الرشد، لعملية اغتصاب وحشية من طرف سائق سيارة أجرة صغيرة كان رفقة شريكه.
وحسب معطيات حصلت عليه الجريدة، فان الضحية، ركبت مع المعني بالأمر كونه يزاول مهنة سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني لإيصالها إلى محل سكناها بإحدى الإقامة السكنية بحي الداخلة التي تأوي مجموعة من الطلبة وكان رفقة صديق له، وقاما بممارسة الجنس والتناوب عليها، وبعد إشباع غريزتهم الجنسية أخلوا سبيلها حسب الشكاية .
على مدى ساعات يظلون يحملون أسرارهم، الشئ الذي جعلها تتجه نحو مقر الشرطة للإدلاء بأقوالها من أجل فتح محضر في النازلة لمتابعة سائق سيارة الأجرة الذي اقتادها بالقوة ورفيق له وأرغماها على ممارسة الجنس معه بالعنف رفقة شريكه ،
وفور توصلها بشكاية الطالبة، باشرت، المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير عن تحقيق في الموضوع لتحديد مواصفات المعني بالأمر و تم التوصل إلى رقم المأذونية ونوع السيارة ومواصفات الجناة، لتعتقل الجاني وشريكه في العملية الإجرامية في ظرف قياسي لتسقط الأقنعة ويقعون في قبضة الأمن ليتم إحالتهم على وكيل الملك بتهمة الإختطاف والإحتجاز والإغتصاب. فيما لا زال البحث جاريا عن العنصر الثالث الذي لا زال في حالة فرار.
عبدالله بيداح
المصدر : https://tinghir.info/?p=3665