قررت التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، تنزيل برنامجها “النضالي والتصعيدي” ضد الحكومة والوزارة الوصية على القطاع.
وحسب البيان الختامي، الصادر عقب انتهاء أشغال المجلس الوطني للتنسيقية بمراكش ، فقد إتفق المجتمعون على تنفيذ إنزال وطني لمدة ثلاثة أيام، إبتداءً من يوم الإثنين 22 أبريل الجاري، بالموازاة مع تنظيم “أشكال نضالية” تتوزع ما بين مسيرات وإعتصامات ومبيت ليلي بمدينة الرباط.
وختم المجلس الوطني للتنسيقية المنعقد أيام 16، 17 و18 أبريل الجاري، بدعوة كل المكاتب الجهوية والمحلية لتنسيقية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، لتنظيم جموع وأشكال إحتجاجية للضغط على الوزارة الوصية للتراجع عن نظام التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع المطرودين والمرسبين منهم، منذ فوج 2015، وصولا إلى فوج 2018.
و أعلن البيان الختامي عزم “الأساتذة المتعاقدين” تنظيم ندوة صحافية بمدينة الدار البيضاء؛ من أجل تسليط الضوء على كل ما يتعلق بملفهم، ومآل جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية، كما أكد البيان على رفضه المطلق لما إعتبره “الحلول الترقيعية التي لجأت لها الوزارة، من قبيل ضم الأقسام وتكديسها والإستعانة بالغرباء عن المنظومة التعليمية لتعويض الأساتذة المضربين”، حسب المصدر ذاته.
المصدر : https://tinghir.info/?p=36371
