كما كان متوقعا، انطلقت مساء يومه السبت 23 مارس 2019، المسيرة الشعبية الحاشدة للأساتذة المتعاقدين بمدينة الرباط، للتنديد بتشبث الحكومة بالتوظيفات الجهوية والقمع الذي يتعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بعدد من جهات المغرب، وللمطالبة بإسقاط نظام التعاقد، والإدماج الفوري في الوظيفة العمومية.
ورفع المحتجون الذين يقدر عددهم بالآلاف شعارات قوية تصب في المطالبة بإيجاد حل آني ومستعجل لقضيتهم التي قالوا عنها أنها عادلة، وكذا برحيل رئيس الحكومة، معبرين عن استنكارهم الشديد لعدم الاستجابة لمطالبهم ونهج سياسة الأذان الصماء والتجاهل.
وبالرغم من المنع الذي طال عددا من الأساتذة المتعاقدين بعدما أوقفتهم السلطات الأمنية بمناطق مختلفة من المغرب، فمحيط مقر وزارة التربية الوطنية امتلأ عن آخره بآلاف الأساتذة المتعاقدين الذين يستعدون بعد الانتهاء من الوقفة التي يخوضونها الآن للدخول في معتصم ليلي، سيشعلون فيه الشموع آمالا في تحقيق النصر وإسقاط التعاقد.
المصدر : https://tinghir.info/?p=36298