كشف الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ، بوبكر سبيك، تفاصيل جديدة تتعلق بالجريمة الإرهابية التي استهدفت فتاتين إسكندنافيتين بجماعة إمليل اقليم الحوز، الأسبوع الماضي.
وأفاد سبيك بأن البحث مع الموقوفين في القضية، وضمنهم المتهمون الأربعة باقترافها الجريمة مباشرة، أثبت بأن المتورطين قرروا تنفيذ العملية الإرهابية يوم الأربعاء 12 دجنبر، وصوروا فيديو يبايعون فيه تنظيم داعش الإرهابي يوم الجمعة 14 دجنبر.
وأكد المتحدث، خلال حلوله ضيفا على برنامج تلفزي عرض على القناة الثانية يوم امس الأحد، أن المتهمين خططوا لتنفيذ العملية الإجرامية بمنطقة إمليل، دون أن يكون لهم سابق علم بهوية المستهدفين بها.
ووقعت الجريمة الإرهابية، وفق سبيك، ليلة الأحد 16 دجنبر، مشيرا إلى أن المتهمين رغم مبايعتهم لداعش إلا أنه لم يكن لهم تنسيق تنظيمي مع هذا التنظيم المتشدد، كما لم يربطهم اتصال بشخص أجنبي، ولم يكن ضمنهم أي شخص عائد من بؤر التوتر على غرار سوريا.
وأوضح الناطق باسم مديرية الحموشي أن ما قام به المتهمون هو “عمل إرهابي فردي”، كاشفا أن الواقعة تؤشر على تغير في النشاط الإرهابي في المغرب، على اعتبار أن المتورطين لم ينتظروا الإذن من تنظيم داعش الذي بايعوه قبل فترة وجيزة من الجريمة الإرهابية.
وأبرز المتحدث أيضا أن الفعل يعكس كذلك تغيرا في جغرافية تحركات الإرهابيين بالانتقال إلى مناطق غير المدن، وأيضا في الطريقة التي تم خلالها تنفيذ العملية باستعمال سكاكين عوض مواد متفجرة.
وبخصوص بقية الموقوفين على خلفية القضية، أفاد المتحدث بأنه حُجزت لديهم مواد كيماوية تستخدم في صناعة المواد المتفجرة، ما يدل على استعدادهم لتنفيذ عملية إرهابية تفجيرية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=35864
