ات استمرار الوزير الحركي محمد أوزين في حكومة عبد الإله بنكيران من عدمه، بين يدي الملك محمد السادس، بعد أن رفع إليه رئيس الحكومة، أول أمس الأربعاء، التقرير الذي أنجزته اللجنة الوزارية، التي تضم أربعة مفتشين عن وزارة الداخلية واثنين عن وزارة المالية، بشأن ما بات يعرف بـ”فضيحة عشب” مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
حسب مصادر حكومية، أن التقرير جاء بعد أن التقى رئيس الحكومة بوزير داخليته محمد حصاد، الذي سلم بنكيران التقرير الذي أنجزته اللجنة.
وأوضحت ذات المصادر، أن قرار إعفاء وزير الشباب والرياضة تبعا للمسطرة المنصوص عليها في الفصل 47 من دستور 2011، جاهز، وأن رئيس الحكومة ينتظر فقط التأشير الملكي عليه ليصبح ناجزا، بعد الإقالة موقوفة التنفيذ التي جاءت إثر قرار الملك محمد السادس منع أوزين من حضور الأنشطة المتعلقة بكاس العالم للأندية.
في الوقت الذي لم تتسرب أي معطيات جديدة بشأن التحقيق الموازي، الذي أنجزه الجنرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، بشأن كيفية “توريط” القصر في الموافقة على إجراء مباريات دولية فوق ملعب غير جاهز، الذي تحدثت المصادر أنه يسير أيضا نحو إدانة وزير الشباب والرياضة، مشيرة إلى أنها توصلت إلى معطيات تفيد بأن تقرير اللجنة الوزارية “يورط وزارة الشباب والرياضة من رأسها إلى أخمص قدميها”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=3539