Ad Space

جنرال فرنسي لنعيمة موغير “قولي للمغاربة شكرا على ما قدمتموه لنا”

admin
2018-12-01T01:03:24+01:00
آخر الأخبار
admin19 نوفمبر 2018
جنرال فرنسي لنعيمة موغير “قولي للمغاربة شكرا على ما قدمتموه لنا”

بمناسبة الذكرى المئوية للحرب العالمية الاولى و حلول الذكرى 73 لتحرير فرنسا و 62 لاستقلال المغرب و 43 لانطلاق المسيرة الخضراء نظمت جمعية السفيرة بباريس بشراكة مع جمعية جمباز كلوب بجماعة الدار البيضاء و مقاطعة عين الشق ‘اليوم الوطني لمختلف الاجيال و الثقافات للعيش الافضل هنا و هناك’ بالمركز الثقافي عبد الله كنون يوم الخميس 15 نونبر 2018.




انطلقت فعاليات التخليد برفع النشيد الوطني المغربي و النشيد الفرنسي و بكلمة ترحيبية للمشاركون و المشاركات و الحاضرون و الحاضرات من افتتاح السيد جنيدي رئيس المركز الثقافي ثم كلمة نزهة موغير رئيسة جمعية جيمباز كلوب بجماعة الدار البيضاء تلتها كلمة ممثل القنصل العام لفرنسا بالدار البيضاء و كلمة رئيسة الجمعية الدولية السفيرة في شخص السيدة نعيمة موغير ثم عرض شريطين للاحداث البطولية لتحرير فرنسا و خطاب المغفور له الحسن الثاني ابان المسيرة الخضراء ثم تلتها زيارة لاروقة بفضاء المركز _في صور.

ثم عقد ندوة في موضوع المغرب و فرنسا تاريخ مشترك ،ذاكرة مشتركة يؤطرها السيد الدكتور مصطفى الكتيري عن المندوبية السامية لقدماء المقاومين و اعضاء جيش التحرير و كلمة للدكتور شارل سانت بوت مختص في العلاقات الدولية كاتب كتابMohamed 5ou la monarchie populaire ‘”france _maroc, une longue amitié ”
ثم شهادات حية للسيدة باتريسيا يوير دولاتور و الدكتور علي الخلوفي .



استهلت السيدة نعيمة موغير رئيسة الجمعية اولى كلماتها بشكرها و امنتانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده الذي مثل من طرف سفيره بباريس و قناصلته بفرنسا منذ بداية الاول من اكتوبر ،كما عبرت على شكرها للرئيس الفرنسي و السيدة ادغيه ازولاي و التي ترجو لنا مجمعا طيبا و مباركا و الاستاذة فتيحة بقالي و السيد الوزير السابق و رئيس معهد مؤسسة شارل دكول و ولي عهد فرنسا و زوجته الذين شرفونا بحضورهم بمؤسسة شارل دكول الذي ارسل لنا رسالة تشجيع و السيد رئيس سنغال سابق سفير متقاعد من المساندين لجمعيتنا و بجانبنا و دول اخرى افريقية حضورهم و مساندتهم وكل من السادة الحضور و الممثلين الرسميين للجماعة الحضرية عين الشق و الممثلين الدوليين من جميع الوزارات و الهيئات الشريكة و الوفود الشرفيون المشاركون و الجهات المتعاونة لاتاحة الفرصة لتنظيم هذا اللقاء و فتح ابواب المركب الثقافي الذي يحمل اسم الدكتور عبد الله كنون رحمة الله عليه الذي يعد مفخرة الثقافة بالمغرب.



aid

عرجت السيدة نعيمة موغير رئيسة الجمعية السفيرة بباريس عن تخليد هذه السلسلة من المناسبات الاربع التي انطلقت منذ فاتح اكتوبر الي غاية متم شهر دجنبر من السنة الجارية حيث شهدت انشطة بكل من البلدين المغرب و فرنسا .

” منذ يوم 1 اكتوبر بالترحم على شهيدنا الكبير و صانع استقلال بلدنا الذي نفتخر به جميعا جلالته المغفور له محمد الخامس بعدها 6 اكتوبر يوم ثقافي و اجتماعي للتعايش هنا و هناك و يوم 13 اكتوبر كنا يضواحي باريس بمقبرة التي تحتوي على مربع المسلمين و لكن مقبرة امامها ليس بها مربع كل الشهداء و المدفونين مختلطين بنفس المقبرة بها من يحمل اسم محمد ابن احمد و جاره من يحمل ايم جورج ، بفرنسا بقلب فرنسا ، روح التعايش ليس هناك تمييز هذا مسلم او هذا نصراني او هذا يهودي كلهم حاربو جاهدو و ماتو من اجل تحرير اوربا و فرنسا و حماية نساء و رجال و اطفال من اجل خطر الموت.و اذا تكلمنا عن المغرب او اغلبية الدول الافريقية التي كانت تحت الحماية الفرنسية بدون ان ننسى ان كالجزائر التي كانت تحت حماية فرنسا مائة بالمئة ،منذ 1838م ثم 22 اكتوبر معرض فني يحمل عنوان الصور اللكية العلوية العائلة العلوية الشريفة و علاقتها بفرنسا، 25 اكتوبر كنا في مؤسسة شارل دكول او تحرير فرنسا الذي وشح محمد الخامس صديق تحرير فرنسا ، و التي استقبلتنا و استقبلت دبلوماسيتنا مع 25 من الدبلوماسية وزراء و قناصل كلومب اورلي السيدة بقالي التي لم تبخل علينا ” تقول السيدة نعيمة.



المغرب بلد الثقافات ، بلد الديانات ، بلد متنوع لا يقبل المزج ، المغرب بلد زاخر بثقافات منتوعة يجب تهيئة المجال لدراستها و ضمن توصيات السيدة نعيمة “الاجيال الصاعدة يجب ان تعود و نحن نعتمد على الاباء و الاساتذة و الدبلوماسيين السياسيين بادخار مجهودهم حتى يكرس هذا الغنى الثقافي التاريخي و يتقاسمونه” و في طرح لسؤال الاجرائية.

تقول السيدة نعيمة “طلبنا الاخير للمسؤولين ووالسياسيين في فرنسا او في المغرب ان يضيفوا لمقرر التاريخ و لو فقرة من الفترة من المشاركة المغربية في الحرب العالمية الاولى و دوره في استقلال فرنسا و ملحمة المسيرة الخضراء صنيع رائد يغني رسائل السلم و الاخوة بين المغاربة .مشيرة الى الدور الفعال الوازن التي ادته المراة ابان الحرب العالمية الثانية بالمغرب و فرنسا و تختم السيدة تعيمة بكلمتين “ليس لنا عذر في قراءة تاريخ المغرب و ملوكه و نضالته “.

المصدرياسين فاتحي - تنغير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.