وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، سجل السيد مصطفى فاسكا رئيس مدير الملتقى الوطني للشعر و الموسيقى، أن هذه التظاهرة وتأتي نسخة هذه السنة في سياق ثقافي جهوي حافل يستحضر جدلية الجهوي والوطني على مستوى المشهد الثقافي وما يعيشه من انشغالات تأسيسية لبلورة استراتيجيات علمية لتطوير الحضور الإبداعي الجهوي ضمن المشهد الوطني بشكل قوي وفعال ومساهم.
كما اكد كذلك مصطفى فاسكا ان هذه التظاهرة الفنية الثقافية السنوية، التي تحتفي هذه السنة بالأستاذ الباحث الدكتور سعيد كريمي والفنان الأمازيغي احمد وهاشم، تهدف إلى التعريف بما تزخر به منطقة الجنوب الشرقي من مؤهلات كبيرة في مجال الشعر وما تلعبه من ادوار طلائعية في البناء الوطني الثقافي علاوة على اكتشاف المواهب المحلية وتمكينها من فرصة صقل مواهبها والإعلان عن منتجاتها الشعرية والأدبية في لقاءات شعرية متميزة على مدار أيام الملتقى
من جانبه اشار المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بدرعة تافيلالت السيد لحسن الشرفي عن اهمية الملتقى باعتباره موعد سنوي لنخبة من الشاعرات و الشعراء على المستوى الوطني الدين تجمعهم لحمة تنجداد و اناسها الاخيار كرما وحسن استقبال ، مبرزا كذلك اهمية الوزارة في خلق اشعاع تقافي بالجهة بهدف التعريف بالتقافة المعربية بتجلياتها .
وابرز رئيس حماعة تنجداد ، ان جمعية المهرجان للتربية والثقافة بتنجداد دأبت الى ان تتحفنا كل سنة بملتقى الشعر و الموسيقى الذي يمثل ارقى اشكال التعبير عن حرية اللغة ، و تأكيده على ان الشعر هو قنطرة للتواصل بين الافراد و المجتمعات ويساعدنا على فهم انفسنا يعضا ببعض.
من جهة أخرى تميز الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة، التي ستتواصل فعالياتها على مدى يومين، بتكريم الأستاذ الباحث الدكتور سعيد كريمي والفنان الأمازيغي احمد وهاشم.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى فضلا عن قراءات شعرية، تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان “لمشهد الثقافي بالجنوب الشرقي بين الجهوي والوطني: اية افاق.”، وتنظيم ورشات في الشعر والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي ومعارض متنوعة لأندية الأجناس الأدبية المشاركة. كما سيتم تسليم درع الفنان المرحوم مبارك والعربي.
وحسب الجهة المنظمة فإن هذا الملتقى، الذي ينظم من طرف جمعية المهرجان للتربية والثقافة تحت شعار: “ثقافة جهة في حضن وطن” بتنجداد بشراكة مع المديرية الجهوي لوزارة الثقافة بدرعة تافيلالت وجماعة تنحداد، يعتبر محطة للوقوف والتأمل والتفكير في أفق أرحب من أجل الارتقاء بالمنتوج الشعري الأمازيغي وتمكينه من تبوإ المكانة التي يستحقها.
المصدر : https://tinghir.info/?p=35136