من مدينة تنغير و من أصول مدينة تنجداد ذات العشرين ربيعاً ؛ أحبّت الرسم في سن مبكرة و في مستوى الإبتدائي ، و قد مكنها ذلك من فرض ذاتها في ” السْكيلاَ” التي حصلت فيها على ميزة مشرفة جدا . كما انتزعت شهادة السلك الإعدادي بميزة حسن جدا ؛ و بنفس الميزة حصلت على شهادة البكالوريا بثانوية صلاح الدين الأيوبي شعبة العلوم الفيزيائية سنة 2016 .
تُعتبر “خداوي” من الأعضاء الفاعلين القدماء ببرلمان الطفل المغربي ما بين فترتي 2014 و 2016 من خلال حضورها الوازن في العديد من الملتقيات والدورات الجهوية . كما استفادت من نسخة البرنامج الجهوي للمتميزين ” القائد الآخر ” ؛
تتابع حاليا دراستها العليا بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا ابن غازي في تخصص علوم المهندس (فيزياء) ؛ و تطمح “لُبْنى” للحصول على جائزة نوبل في الفيزياء ؛ حُلمٌ يبدو سهلا أمام متفوقين من جنوب شرق المملكة نجباء منذ الصغر و في ظروف أقل إيجابية مقارنة مع أقرانهم بمراكز كبريات المدن .
خداوي تتوجه بنصائح ثمينة للحاصلين على الباكالوريا ؛ مفادها التركيز في قادم الأيام على مباريات ما بعد البكالوريا من خلال الإستعداد و المراجعة المُحكمة و أنّ المعدل ليس معيارا للتفوق و إنما إحكام المنهجية و كيفية التعامل مع جميع المباريات ؛ التي يجب اجتيازها دون إغفال و إهمال أية مباراة و تتمنى للجميع كامل التوفيق و السداد للناجحين و المستدركين .
المصدر : https://tinghir.info/?p=34641