سجلت التنسيقية الوطنية للصحافة و الإعلام الرقمي ــ كعادتها ــ حضورها الإيجابي في إطار التفاعلات القائمة حول قانون الصحافة الجائر في بعض بنوده ، و اتجاه المجلس الوطني للصحافة ، و ذلك بعقدها للقاء استعجالي يوم الأحد 17/يونيو 2018 ، خصيصا لتدراس نقط جديرة بالاهتمام و الحسم ، منها ما هو مستجد يهم مدونة الصحافة و النشر بالمملكة ، فيما أولى الاجتماع لانتخابات المجلس الوطني للصحافة ما يستدعيه من أهمية .
و يقوم مكتب التنسيقية بجهود جبارة مواكبة بل و سابقة في كثير من محطاتها لما يعتمل في الساحة الصحافية و الإعلامية من حركية بعضها غير عاد بل يعتبر مجحفا و استئصاليا يستهدف حرية الرأي و التعبير في مقتل ، و يستهدف بالأساس الصحافيين الذين لهم رؤية جديدة في المجال تخالف ما اعتادت على الاشتغال عليه “فئة” من النفعيين و الوصوليين و الاستئصاليين الذي يعتبرون إطاراتهم و “هياكلهم” الوصية الوحيدة على القطاع ، دون مراعاة لما طرأ على المجال من تطور مذهل على مستوى المشتغلين فيه و على المستوى التقني بل ولا يأخون بعين الاعتبار حتى الظروف السياسية و الاجتماعية التي يعيشها وطننا المغرب ، مما يؤكد عدمية و جمود عقلية من يوصفون بأنهم المسؤولون المباشرون على الصحافة و الإعلام الرقمي ، بحيث قد أعمت بصائرهم المصلحة الخاصة دون سواها ــ حسب قراءات عديدة .
يذكر أن للتنسيقية ورقة اقتراحية غاية في الأهمية تخص بعض بنود قانون الصحافة ، قابلة للتطبيق لتصحيح ما اعتبر اختلالات شابت بنود بعينها من القانون المذكور ، و كانت التنسيقية قد وضعتها في وقت سابق بين أنظار كل المسؤولين في شتى القطاعات و على كل المستويات بغية أخذها مأخذ الجد و الاعتبار لصالح الجميع .
المصدر : https://tinghir.info/?p=34540