تماشيا و سياق الموضوع الذي خلق دهشة في صفوف منتخبي جماعة ننغير و مدى تفاعل المجتمع المدني لذات الاقليم ، و طبيعة الاستجابة الى شهدها الملف في صفوف عجائز جماعة تنغير عموما ، و التاطير القانوني للمادتين 64و 65 ، استقبلنا و برحب تهكمات السادة اعضاء جماعة تنغير المتربصون، في جو اخوي مانع ، لغاية في تحريك عجلة المساءلة الاجتماعية ، من جهة اخرى الرقابة الاجتماعية ، تحت يافطة مقاربة رقابية تشاركية اجتماعية مدنية.
و بعد سلسلة من غضب مجتمع منتخب جماعة تنغير ، و بعدما انكسرت شوكتهم ، في محاولة بئيسة من نوعها ، و محاولتهم الباس القضية المشكلة بمقاس جلباب حلك ، رغم ان اسس المنبر سليمة بقوة القانون ، في محاولة يعترفون بها علنا في بيانهم الإنشائي الذي نحفظ له كرامته من جهتنا.
استطاع اخيرا نائب رئيس المجلس البلدي لتنغير ان يعترف ل”تنغير انفو” عن استفادة جمعية يترأسها تحت اسم من منحة برسم سنة 2017 تقدر ب 200 الف درهم بصفته رئيس جمعية دعم النقل الإجتماعي ببلدية تنغير اضافة الى ثلاث اعضاء اخرين.
والجدير بالذكر ، ان هذه الجمعية السالفة الذكر تربط مع جماعة تنغير اتفاقية شراكة سنوية في خرق سافر للقانون التنظيمي للجماعات الترابية، وخاصة المادة 65 التي تؤكد منع كل عضو من ربط مصالح خاصة مع الجماعة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=34276