نظام الوقف في الإسلام” موضوع ندوة علمية بتنغير

admin
2018-05-25T21:53:50+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin25 مايو 2018
نظام الوقف في الإسلام” موضوع ندوة علمية بتنغير

نظمت جمعية نساء أزرو للتنمية والثقافة والتضامن بتنغير، بتنسيق مع جمعية أساتذة مادة التربية الإسلامية فرع تنغير، يوم الأحد 20 ماي 2018 بعد صلاة التراويح بالمركز الثقافي بالحي المنجمي توزاكت بتنغير، ندوة علمية حول موضوع: “نظام الوقف في الإسلام”.

IMG 20180525 WA0052 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

وقد افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها تدخل رئيسة جمعية نساء أزرو للتنمية والثقافة والتضامن الأستاذة مريم حجري، وبعدها تدخل الكاتب العام للفرع المحلي بتنغير الذي رحب بالضيوف، وأوضح سياق اختيار موضوع الندوة.

بعد ذلك قام مسير الندوة الأستاذ مصطفى يزيدي علوي، بتوزيع المداخلات على الأستاذين المتدخلين حسب برنامج الندوة، المداخلة الأولى: عنيت بالإطار المفاهيمي للوقف الإسلامي من حيث مفهوم الوقف الإسلامي، وأنواعه، وخصائصه ومجالاته، والثانية: بتحليل التطور التاريخي للوقف الإسلامي في المغرب إلى الوقت المعاصر، ودور مؤسسة الأوقاف المغربية في إدارة أموال الوقف ومشكلاته واستثمارها. ليفسح المجال بعد ذلك للحاضرين من أجل إبداء آرائهم وطرح تساؤلاتهم التي رد عليها الأستاذان المحاضران.

في سياق التفاعل مع موضوع الندوة ركز الباحث عبد الحكيم الصديقي في كلمته على التعريف بالوقف الإسلامي من خلال ما أورده الدكتور «مصطفى بنعلة» في كتابه «تاريخ الأوقاف الإسلامية بالمغرب في عصر السعديين» (1) باعتباره تعريفا يجمع بين التعريفات التي أوردها الفقهاء، والتي تتفق في المعنى وإن اختلفت في اللفظ، بالإضافة إلى تعريف الدكتور «منذر قحف»(2) الذي يرى أن الوقف هو: «تحويل للأموال عن الاستهلاك واستثمارا في أصول رأسمالية انتاجية، تنتج منافع وإرادات تستهلك في المستقبل»(3)، وقدم الصديقي لمحة عن فلسفة الوقف في المجتمع الإسلامي، مع توضيح الدور الفعلي للوقف في برامج التنمية المستدامة ومدى قدرة الوقف الإسلامي على تنمية القطاعات الحيوية في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وقدرته على تغطية سائر أوجه الحياة عامة والمجتمع المغربي على وجه الخصوص.

وأكد الصديقي أن على مؤسسة الوقف أن تلعب دوراً مهماً في عملية التنمية المستدامة، من حيث دعم قطاع التعليم، وتوفير الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية بكافة أنواعها. وهو ما جعله يطرح سؤالا عن أسباب غياب دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية في المساهمة في تنمية هذه القطاعات الحيوية رغم أنها تعتبر من أغنى الوزارات في المغرب.

وقد اختتمت أشغال الندوة التي عرفت حضورا متميزا في أجواء ممتعة، قدمت فيها رئيسة جمعية أزرو للتنمية والثقافة والتضامن شواهد تقديرية للعديد من الأساتذة، ولجميع الفاعلين المدنيين الحاضرين بالندوة.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.