تنتهي اليوم إذن فعاليات الدورة السادسة من جالانعقاد الرابع لبرلمان عموم إفريقيا والتي انعقدت ما بين 07 و 18 ماي 2018 بمدينة ميدراند بجمهورية جنوب إفريقيا.
الدورة عرفت ترسيم البرلمانيين المغاربة الخمس أعضاءا ببرلمان عموم إفريقيا، كما عرفت ترسيم عضويتهم أيضا بالمجموعة الجهوية لشمال إفريقيا وكذا باللجان الدائمة ومجموعتي النساء والشباب البرلمانيين.
كما حقق المغرب انتصارا مهما بعدما تمكنت النائبة الشابة مريم اوحساتا باكتساب العضوية بمكتب لجنة العدل وحقوق الإنسان بالبرلمان الإفريقي، محققة فوزا كاسحا ب 11 صوتا على منافستها مرشحة بوليزاريو التي لم تتحصل سوى على صوتين فقط.
كذلك، تمكن الوفد المغربي من إحباط مناورات دنيئة كان يقوم بها خصوم وحدتنا الترابية والوطنية لمحاولة تمرير توصية ماسة بسيادة بلادنا الراسخة حول أقاليمنا الجنوبية المسترجعة.
كما تمكن الوفد المغربي من تدعيم حظوظ ظفر أصدقاء المملكة بأهم المناصب بالبرلمان الإفريقي مما يجعل عضوية البرلمانيين المغاربة المنتخبين أعضاءا ببرلمان عموم إفريقيا عضوية تابتة وراسخة ستساهم حتما في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين ممثلي الشعوب الإفريقية بما يدعم الأمن والسلم والاستقرار ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة بقارتنا الإفريقية الواعدة.
في الختام، لا بد من التأكيد أن المكتسبات التي حققها المغرب ببرلمان عموم إفريقيا لم يكن من الممكن بتاتا تحقيقها لولا السياسة الإفريقية الحكيمة التي أرسى معالمها ويقودها بثبات وعزيمة وإصرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
الدورة المقبلة للبرلمان الإفريقي ستنعقد في أكتوير 2018 بكيجالي، عاصمة رواندا.
المصدر: عبد الواحد درويش، مستشار عام مكلف بالدبلوماسية البرلمانية بمجلس المستشارين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=33919