تجددت، صباح اليوم الأربعاء (24 دجنبر)، المواجهات بين عدد من المحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية والقوات الأمنية في ولاية “قبلي” في الجنوب التونسي.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية، عن مصدر أمني في الجهة، قوله إن المحتجين قاموا بحرق مركز للدرك في منطقة “سوق الأحد” في ولاية قبلي (500 كلم عن العاصمة)، وجزء من مقر المعتمدية (دائرة) ومقر حركة “نداء تونس” بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته، مضيفا أن تعزيزات من عناصر الجيش وصلت إلى المنطقة لضبط الأمن والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
من جهة ثانية، عمد عدد من سكان “سيدي بوزيد” (260 كلم عن العاصمة) خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء (23 و24 دجنبر) إلى غلق الطريق الرئيسية في المدينة في أكثر من نقطة من خلال حرق العجلات المطاطية، وذلك احتجاجا على نتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وذكر مصدر أمني أن المحتجين قاموا باقتحام المستودع البلدي في المدينة وخلعه وعمدوا إلى الاستيلاء على بعض محتوياته مما استوجب تدخل القوات الأمنية لحمايته، مضيفا أنه تم تفريق المحتجين باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وكانت مناطق من الجنوب التونسي (الحامة وقبلي) قد شهدت منذ يوم الاثنين المنصرم مواجهات بين المحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية، وعناصر الأمن الذين استعملوا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وكالات
المصدر : https://tinghir.info/?p=3379