فجرت فضيحة من العيار الثقيل اليوم الأربعاء 09 ماي، بعدما فجر مجموعة من الضحايا فضيحة تعرضهم للنصب من طرف وكالة للأسفار متواجدة بشارع الجيش الملكي وسط مدينة أكادير، في مبالغ مالية ناهزت 60 مليون سنتيم، موهمة إياهم أنها ستتكفل بكل الإجراءات المتعلقة بأدائهم لمناسك العمرة أو الحج حسب ما ذكرته الزميلة 360.
هذا، وتعرض أزيد 30 شخصا للنصب على يد وكالة الأسفار المذكورة، حيث قامت بحجز جوازات سفرهم ومبالغ مالية مقدرة في 20 ألف درهم لكل واحد، منذ مدة، دون أن تفي بوعدها المتمثل في التكفل بإجراءات ومصاريف تنقلهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك عمرة شهر رمضان الذي تفصلنا عنه أيام قليلة.
في هذا السياق، نظم المتضررون، زوال أمس الثلاثاء، وقفة إحتجاجية أمام ولاية أكادير، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لحل هذا الملف الشائك قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباهّ، على حد تعبير أحد الضحايا في تصريح لـle360.
هذا، و توجه المتضررون إلى مقر الوكالة المعنية وحاصروا مالكتها قبل أن تتدخل المصالح الأمنية لأكادير، حيث اعتقلت المعنية بالأمر بمعية عدد من الضحايا واقتيادهم إلى مقر ولاية الأمن للإستماع إليهم وتعميق البحث في القضية التي ينتظر أن تكشف عن مفاجآت أخرى.
واعترفت صاحبة الوكالة للمصالح الأمنية بالتهم التي وجهها إليها الضحايا، ليتقرر وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في وقت لاذ زوجها الشريك بالفرار.
المصدر : https://tinghir.info/?p=33742