وأضاف بنعبد الله في لقاء تواصلي نظمها الفرع الإقليمي لحزبه بتنغير، يوم أمس السبت، ان تنغير من الأقليم التي لم تستفد بالشكل الكافي من ثمار الثنمية في بلادنا و الدليل على ذلك ، ان بعض المشاريع التي انطلقت بعد 3 او 4 سنوات مازالت لم ترى النور ، وهذا نتيجة حكامة فاسدة.
واشار بنعبد الله أنه لا يمكن القيام بأي عمل تنموي دون تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، و”ان هناك حرمان الذي تم التعبير عنه وهو موجود في اوساط شابة وجمعوية ، وفي المناطق النائية لم يستفيدوا من ثمار التنمية فطبيعي أن تكون هناك هزات اجتماعية، ومن الطبيعي أن نعرف ما عرفناه في الحسيمة وما نعرفه اليوم بجرادة.”.
وأكد بنعبد الله على ضرورة أن يكون فيما بين القوى السياسية وعي أساسي بأنه “حذاري أن لا نلتفت إلى قضايا العدالة الاجتماعية والمجالية، ومن الضروري الالتفات لبعض الأقاليم المهمشة.
وشدد بنعبد الله على أن حزب “التقدم والاشتراكية” ان هذه المناطق المقصية في امس الحاجة اليوم الى عدالة مجالية حقيقية … وجميع اقاليم المغرب لا بد ان تعيش في المستوى الذي تعتز به ، وأبرز المسؤول الحزبي انه يجب تجهيز كل هذه الإقاليم النائية بالتجهيزات و البنيات التحية الضرورية
واعتبر الأمين العام للحزب، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للتواصل مع المواطنين حول مجموعة من القضايا والاستماع لحاجيات ومتطلبات الساكنة المحلية ومشاكلها المرتبطة أساسا بالصحة والتعليم والتشغيل والسكن.
وشهد هذا التجمع إلقاء العديد من المداخلات التي قربت وفد الحزب من واقع المنطقة وتطلعاتها. وهي مداخلات كانت بوابة لنقاش واسع بين نبيل بنعبد الله ، كما حضر هذا اللقاء التواصلي كل من عبد السلام الصديقي و مصطفى عديشان عضوي المكتب السياسي ،الى جانب اعضاء اللجنة المركزية للحزب والمنتخبين ومدعوين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=33441