من مدينة أرفود بجهة درعة تافيلالت صَدَحَ صوته بهدوءِ اللاَّ مُبالي ..إنه الفنان العصامي الشاب يونس بولماني الذي بدأ يكتسح عالم الشهرة من أوسع باب ..دون وساطاتٍ ولا صفقاتٍ؛ ولا “باّكْ صاحبي” ولا “دْوّْرْ مْعايا نْدّْبرْ عْلى خويا ” ……
داعَ صيته مند أيام في المغرب وخارجه..تربع على رأس المشاهدات على موقع اليوتوب ، وشغلَ سكان مواقع التواصل الإجتماعي وشغلَ قبل ذلك كله قلوب الملايين ..فقط لإنه إبن الشعب ،فقط لأنه إبن البساطة….
عاش الحرمان والإقصاء والحكرة والحصار كما غالبية شباب المنطقة…وقرر فجأة أن يُكسر كل “التقاليد” مُعلنا أنه لن يقبلَ بعد اليوم بأقل مما يستحق….وأن موقعة حتما سيكون اعتياريا في الساحة الفنية الوطنية ولما لا الدولية…..
وقد أكد بوالماني حضوره في مهرجان الورود بقلعة مكونة ، وهذا جيد ويُحسب لإدارة المهرجان ، التي نطالبها بالمناسبة أن تفسح المجال أمام الفنان المحلي ليكون في المقدمة،لإبرازه وإعطائه فرصة الضهور أمام الجماهير ومساعدته ليتجاوز ما يُعانيه من تهميشٍ وإقصاءٍ وحصار، محليا وما بالك بغيره…
.
نتمنى أن نرى إلى جانب يونس بو الماني ، رشيد ظريف، وابراهيم طلحة، والشاب ربيع ،وموحا إجود، ومولاي جعفر وغيرهم من فناني تنغير وجهة درعة تافيلالت مِن على منصات مهرجان موسم الورود بقلعة مكونة وغيرها من المهرجانات أداءً وتكريما…ليعانقوا النور بجمهورهم الواسع….ولو بعد حين….
…..أمنيةٌ ………….وقد تتحقق…..
المصدر : https://tinghir.info/?p=33423