موقع “كود” يعلن صراحة جهله للقانون وبغضه لباقي المنابر الإعلامية والإعلاميين

admin
2018-04-17T10:38:41+01:00
آخر الأخباروطنية
admin17 أبريل 2018
موقع “كود” يعلن صراحة جهله للقانون وبغضه لباقي المنابر الإعلامية والإعلاميين

خرج موقع كود مؤخرا ب”تخربيقة بقلم عمـر المزيـن ” تحت عنوان ” مزيانة هادي باش تنقا شويا القضية: إنفراد.. النيابة العامة تستعد لاعتقال الصحفيّين المزيفين ” افتتحها ب (علمت “كود”، من مصدر مطلع) ظنا من كاتب المقال أنها عبارة تدل على أن ما سيليها حقيقي لا ريب فيه، قبل أن يضيف (أن محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة، يستعد لمراسلة وكلاء الملك بمختلف ربوع المملكة، يحثهم فيها على التحقق من الصحفيين “المزيفين” الذي ينتحلون مهنة المتاعب، مع تقديمهم للعدالة لاتخاذ المتعين قانونا) و هذا يبقى مضحكا كونه يجعلنا نشك إن كان كاتب المقال “صحيفيا” أم بوقا رخيصا “كاري حنكو”. فالمصدر المطلع و الرسمي يبقى هو عبد النباوي الذي يتواجد خارج المغرب و هذا ما يؤكد أن صاحب المقال قد يكون لجأ لعرافة “شوافة” كي تخبره بما يفكر فيه و يستعد لعمله عبد النباوي .

أما في فقرة المقال الثانية فقد اعتبر كاتب المقال أن نفس المصدر يعتبر أن هذا الإجراء قد استحسنه صحفيون مهنيون، فهل قام باستطلاع للرأي بهذا الصدد ؟ أما بخصوص نعث الإعلاميين بمنتحلي مهنة الصحافة فهذا يعتبر ضربا للدستور الذي ينص على عدم رجعية القوانين خاصة و أن هؤلاء الإعلاميين كانوا و ما زالوا يشتغلون وفق القانون السابق كونهم يتوفرون على إشهاد قانوني قبل دخول القانون حير التطبيق وفق المادة 125 .

و بخصوص اعتباره رخص إصدار جرائد و بطائق صحفية مزورة فهذا ضرب لمؤسسة عبد النباوي نفسه كون هذه التراخيص مسلمة من وكلاء الملك لدى ابتدائيات المملكة فهل هم مزورون ؟

ما أن يقول بأن الإعلاميين ظلوا يمارسون عمليات نصب و احتيال على مسؤولين و مقاولين و تجار و تعريضهم للابتزاز فهذه كلها تهم تحتم على مؤسسة عبد النباوي فتح تحقيق بخصوص هذه الجرائم .

و ختاما أهمس في أذن صاحب المقال و مدير نشر الموقع قائلا : ” إن نجاح الصحفي يكون من خلال أعماله و ليس في بقائه وحيدا في الساحة . و من أراد خيرا لهذه البلاد عليه أن يتصدى للمفسدين في جميع المجالات و تكون له الجرأة اللازمة في ذلك عوض “لحس الكتبة” .

المصدربقلم عبد السلام حكار

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.