أكدت مصادر مفيدة داخل مجلس جهة درعة تافيلالت أن الأخير توصل، يوم 12 يناير الجاري، بقرار عدم تأشير على الاعتماد المدرج في الميزانية المخصص لتغطية الخصاص في المنح الجامعية برسم السنة الدراسية 2017-2018، والذي صادق عليه المجلس الجهوي شهر أكتوبر الماضي بالإجماع.
فأزيد من 1400 طالب وطالبة ينتظرون التوصل بالمنح من طرف مكتب الأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية “ONOUSC”، تفاجأ المجلس بالقرار المذكور، دون تعليله، أو تقديم توضيحات حول الأسباب التي أدت إلى رفض التأشير على هذا الجزء من الميزانية.
القرار ذاته خلف صدمة كبيرة في صفوف الطلبة الجامعيين، ودفع بالعديد منهم إلى التهديد بمغادرة فصول الدراسة، نظرا لوضعية أسرهم المادية.
مجلس درعة تافيلالت على رأسه الحبيب الشوباني ، يتحمل المسؤولية لممارسة سياسة التفقير والتهميش في حق أبناء هذه الجهة، من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة للمساهمة في مواصلة مسيرتهم الدراسية، اللدين أصبحوا يعانون من مصاريف الدراسة الجامعية”.
على عكس “جهة طنجة تطوان التي تربطها اتفاقية شراكة مماثلة مع وزارة التعليم العالي من جهة، ومكتب الأعمال الجامعية الاجتماعية ” ONOUSC”، قامت بتحويل الاعتمادات المالية المخصصة لمنح الطلبة وتم صرفها”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32772