بادرت لجنة متابعة ملف الشهيد عمر خالق بإعلان الإنسحاب من متابعة ملف الشهيد عمر خالق، وسط الجموع الأمازيغية تزامنا مع تخليد الذكرى الثانية لإستشهاده يوم 27 يناير 2018 بقرية إكنيون.
وفي مداخلة منسق لجنة متابعة ملف الشهيد، دعا الحسين شنوان الجموع الأمازيغية بأن تتحمل المسؤولية قائلا “نتمنى أن نرى أشخاصا أخرين يتحملون مسؤولية متابعة هذا الملف، مضيفا “ان إنتدابنا كان وسط هذه الجموع، تاريخ تأبين الشهيد عمر، والان ووسط نفس الجموع وفي الذكرى الثانية لتخليد إستشهاد عمر، نعلن أننا كلجنة نضع الملف بين يدي أب الشهيد بعد سنتين من المتابعة، متمنيا التوفيق لمن سيتقدم لتحمل هذه المسؤولية”.
كما صرح نزيه بركان، وهو عضو في نفس اللجنة عن سبب الإنسحاب، “أنه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان. فبعد مرور أشهر قليلة عن انتدابنا لهذا الأمر بدأت سلسلة من التهم والتهكم على أعضاء اللجنة رغم الشرعية التي تتمتع بها سواء من طرف الجموع الأمازيغية الذين انتدبوها أو من طرف عائلة الشهيد، وبعد تحقيقنا للمكسب الأول الذي يتجلى في الحكم الأبتدائي، ومع عدم توفر الشروط الموضوعية للمعركة الثانية وبعد تفكير عميق تم إتخاذ هذا القرار والتصريح به أمام الملأ متمنيين لمن سيخلفنا مسيرة موفقة “.
وفي ذات السياق صرح موحى أوحى “أن اللجنة كما كانت لها الشجاعة في تحمل المسؤولية لمدة سنتين لها كذالك نفس الشجاعة لإعلان انسحابها وإعادة الملف لعائلة الشهيد، وذلك بعد سلسة من التهجمات والإتهامات التي لا أساس لها من الصحة من قبل ‘أسود الفايسبوك’ وصلت حد الضرب في شرف وأهلية أعضاءها، ولهذا فقد أعادت اللجنة هذا الملف للعائلة في المنطقة ذاتها وأمام الجموع ذاتهم الذين انتدبوها، منذ سنتين، فاتحين المجال لكل من له رأي أو تصور جديد في معالجة هذا الملف، مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح في رد الإعتبار للشهيد ولعائلته ولإطاره ولمنطقته”.
نشير أن لجنة متابعة ملف الشهيد تتكون من عائلة الشهيد عمر خالق، وعدد من خريجي الحركة الثقافية الأمازيغية، وممثل للتنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، وتم إنتدابها يوم 28 يناير 2016 تزامنا مع الذكرى الاولى لاستشهاد الشهيد عمر خالق، المغتال بجامعة القاضي عياض من طرف المحسوبين على شبيبة البوليزاريو.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32758
