الطريق الوطنية رقم 10 المقطع الطرقي الرابط بين بومالن دادس و ايت يحيا بالجماعة القروية سدرات السهل الغربية ،مقطع طرقي عرف مؤخرا حركية غير مسبوقة ،فحسب بعض الاحصائيات تمر من هذه الطريق حوالي 100عربة كل ساعة ،فبعض الأحيان وبسبب حادث أو أمطار او مرور ألية ضخمة تتوقف هذه الحركة لمدة قد تخلف عرقلة للسير تدوم لساعات ،السؤال الذي يطرح حاليا وداخل اوساط فعاليات المجتمع المدني وساكنة الجماعات التي تمر منها هذه الطريق والبالغ عددها خمس جماعات بومالن دادس سوق الخميس دادس سدرات السهل الشرقية قلعة مكونة وسدرات السهل الغربية ،(تتساءل) هل ملف توسعة وتهيئة هذه الطريق لم يكن البرنامج الانتخابي سواء للانتخابات الجماعية او البرلمانية متضمنا له؟ هل اعتبار هذه الطريق وطنية فليس من حق المجالس المنتخبة الترافع من أجل تهيئتها ؟هل مشروع الطريق المدارية الذي لم يكتمل لحد الساعة سببا في غض الطرف عن اعادة التهيئة ؟هل و هل؟؟ أسئلة واستفسارات موجهة للمجالس المنتخبة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك،للاشارة فتجاوب ساكنة بعض الجماعات مع تحرير الملك العمومي الاخير الخميس دادس نمودجا ، كانت ارادة قوية من اجل فتح ورش التوسعة والتهيئة واعطاء جمالية لأكبر شارع بأفريقيا بالاضافة للنقص من حوادث السير التي تحصد يوما بعد يوم عددا كبير من المواطنين خصوصا اطفال المدارس .
امور قد تضعنا أمام تنمية حقيقية في حالة أخذ موضوع توسعة وتهييئة هذه الطريق مأخذ الجد ،فواحة دادس مكون تستقطب عددا كبيرا من السياح الداخليين والأجانب،كما لا يخفى على الوزارة الوصية ما تكلفه حواث السير من ميزانية الدولة ،زد على ذلك ان مشروع التوسعة والتهييئة سيشجع الاستثمارات خصوصا في القطاع السياحي والصناعي (الورد العطري ومعاصر الزيتون..) وكذا القطاع المنجمي .
وفي استقصاء لبعض الاراء حول الموضوع وماهي السبل الكفيلة لتنمية حوض دادس مكون،أكدت كلها(الأراء) أن البرامج الانتخابية يجب أن تبنى على وعود حقيقية غايتها تنمية مستدامة تكون البنية التحتية ضمن أولوياتها.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32662
