جمعية الواحة ببوذنيب تعطي الأنطلاقة الرسمية لجامعة مبدعي الواحة في نسختها الأولى‎

admin
آخر الأخبارجهوية
admin16 يناير 2018آخر تحديث : الثلاثاء 16 يناير 2018 - 8:35 مساءً
جمعية الواحة ببوذنيب تعطي الأنطلاقة الرسمية لجامعة مبدعي الواحة في نسختها الأولى‎

شهد فضاء دار الشباب بوذنيب عشية يوم الأحد 14 يناير 2018 حدثا نوعيا متميزا، تمثل في إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع “جامعة مبدعي الواحة في نسخته الأولى.


بعد استقبال الحضور، انطلق الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ أيوب حميني، ثم وقف الجميع تحية للنشيد الوطني. بعد ذلك وضح الأستاذ بنشريف محمد السياق العام للمشروع، حيث أشار إلى أمرين، أولهما أن المشروع يأتي ليسهم في اكمال سلسلة البرامج والأنشطة الإبداعية التي تشرف عليها عدد من جمعيات المجتمع المدني ببوذنيب لفائدة الأطفال والشباب والمرأة…، ومن جهة ثانية يأتي مشروع “جامعة مبدعي الواحة” كإحياء جديد لتجربة نادي الشباب لجمعية الواحة، النادي الذي بصم الأثر الكبير في شخصية عدد من شباب بوذنيب، ليختتم كلامه بتجديد الترحيب بالحضور.


فتناول الكلمة السيد رئيس الجمعية “محمد السعيدي” الذي رحب بدوره بالضيوف، مقدما الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في جعل هذا المشروع برى النور، واختتم كلامه بدعوة الجميع للإنخراط الفاعل في إنجاح مسار المشروع، كل من موقعه.

أما السيد رئيس المجلس البلدي “الدكتور مصطفى لفضيلي”، فشكر الجمعية ومن خلالها كل الجمعيات ببوذنيب، وخاصة منها التي تعمل في مجال الثقافة والتربية، معتبرا أن “مشروع جامعة مبدعي الواحة” هو فرصة ثمينة للتكوين والتأهيل الحياتي لتلاميذ وتلميذات بوذنيب، مشيرا أن المجلس الجماعي على اتم للإسهام في إنجاح المشروع.


في حين أن نائب رئيس جماعة واد النعام، شكر القائمين على تخطيط وتنفيذ وتقييم المشروع، مشيرا إلى أن أهمية المشروع بالنظر لكون العنصر البشري هو ملك سلسة مناطق الواحات، وعلى رأسها بوذنيب والنواحي، موجها الجميع لضرورة انجاح هذا المشروع.


أما مدير دار الشباب، فشكر جمعية الواحة، ومن خلالها كل الجمعيات المنخرطة في تنشيط دار الشباب، ثم تمنى النجاح للمشروع، مشيرا إلى المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفهوم الإبداع، وما مدى تماشيه مع مسمى المشروع ،ونيابة عن الاساتذة المؤطرين تناول الكلمة السيد مولاي مصطفى علوي حمداوي ليؤكد استعداد وانخراط كل المؤطرين في انجاح المشروع. أما المستفيدين فشكروا القائمين على المشروع، وأكدوا عزمهم والتام على الالتزام بالانخراط الايجابي والإسهام الناجع في انجاح المشروع من خلال كلمة القاها باسمهم التلميذ “علي البوركي”، وهو نفس ما أكد عليه ممثلو أباء وأولياء التلاميذ بكلمة مختصرة لولي أمر أحد المستفيدين من المشروع.


تلى ذلك عرض للمشروع قدمه الأستاذ “نجيب مصطفى”، المسؤول عن التجربة والذي اشار من خلاله الى :
أن المشروع هو تكوين علمي عملي في مجال المهارات الحياتية، يستهدف فئة الشباب، وتحديدا 14 من تلاميذ الثالثة إعدادي، بإعدادية محمد السادس بوذنيب، و26 تلميذ وتلميذة بثانوية معركة بوذنيب التأهيلية. تم انتقاءهم بواسطة مجموعة من المعاير المظبوطة.


مشيرا أن المشروع يهدف أساسا إلى:


وترسيخ الفئة المستهدفة مهارات تواصلية
تنمية الحس النقدي البناء لدى الشباب.
اكساب الفئة المستهدفة آليات وتقنيات إعداد العروض ومنهجية قراءة الكتب وتلخيصها.
اكتساب الفئة المستهدفة مهارات وقدرات التنمية الذاتية
تمكن الفئة المستهدفة من منهجيات البحث العلمي.


وبناء على الأهداف الموضحة أعلاه، فقد جاء برنامج المشروع بأربع وحدات محورية على الشكل التالي:


1. المحور الأول: تقنيات التواصل الفعال
يتضمن ثلاث ورشات أولها “مهارة الإلقاء”، ثم “فن التواصل الجسدي” وأخيرا “تقنيات إجراء مقابلة عمل وإعداد نهج السيرة”.
2. المحور الثاني: تقنيات قراءة وتلخيص الكتب، إعداد العروض
ويتضمن ورشتين، أولهما “تقنيات قراءة الكتب وتلخيصها”، وثانيهما ” تقنيات إعداد وتقديم ومناقشة العروض” .
3. المحور الثالث: التنمية الذاتية
ويتضمن ثلاث ورشات أولها “الإيجابية والفاعلية الاجتماعية “، ثم “تقنيات القيادة ” وأخيرا “تقنيات ومفاتيح النجاح “،وأخيرا تقنيات الإعداد للإمتحان .
4. المحور الرابع: منهجيات البحث العلمي ودراسة الظواهر


ويتضمن ثلاث ورشات أولها “منهجيات البحث العلمي”، ثم “تقنيات انجاز التقارير” وأخيرا “منهجيات التحقيق الصحفي”.
ويختتم كل محور بوقفة تقييمية، عبارة عن مسابقات بين مجموعات التلاميذ والتلميذات، ليختم البرنامج كاملا بحفل ختام كبير لتتويج الفريق التلاميذي الأكثر تمييزا وانضباطا واستفادة.


وبعد مناقشة العرض وتقديم مقترحات تغني المشروع من طرف الحضور، توقف الجميع مع استراحة شاي. ثم تواصل اللقاء بين المؤطرين والمستفيدات والمستفدين، بهدف صياغة”ميثاق تعاقدي” متفق عليه، يسهل العمل على المؤطرين، ويمكن المستفيدين والمستفيدات من اكتساب المهارات والمنهجيات المقدمة. وفي ختام الورشة التعاقدية، سلمت عدة العمل للأطر والمستفدين، وشكلت مجموعات العمل، كما أخذت صور تؤرخ للحدث.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.