لا تزال أسعار الطماطم مرتفعة في مختلف الأسواق المغربية، حيث تجاوز سعرها عشرة دراهم للكيلوغرام الواحد، ناهيك عن ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية.
بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أكد أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الطماطم راجع بالأساس إلى وجود “سماسرة” في السوق المغربية والذين يزيدون في التكلفة.
ويكمن السبب الثاني، يضيف الخراطي، في تصريح لوسائل الإعلام، إلى تفضيل السوق الخارجية على السوق المغربية، بحيث يتم تصدير الطماطم إلى دول أوروبا، لتأتي بعدها السوق المغربية والتي يجب أن تكون في المرتبة الأولى.
وحمّل رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المسؤولية للحكومة في كونها ” فشلت في جميع برامجها، ما عدا برنامج الزيادة في الأسعار، إذ وبدل أن تبحث على مداخيل من جهة أخرى خاصة من جهة الباطرونا، تلتجئ إلى جيوب المواطنين لأنها هي الحلقة الضعيفة”. وفق تعبيره.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه ومع بداية سنة 2018 شهدت جميع الأسعار ارتفاعا سواء ثمن اللحوم، الفواكه، الخضر، النقل، وكذا الخبز الذي عرف نقصا في وزنه وزيادة في سعره. مؤكدا أن الأمطار لا دخل لها في ارتفاع أسعار الطماطم أو غيره.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32500