انها خطوة تستحق الاعتراف التي قام بها الوفد الوزاري على الاخوة في جرادة انتداب الوفد الذي يمثلهم في الاجتماعات الأخرى مع المسؤولين للوقوف على كل الاقتراحات والحلول والطلبات بل هو تصرف حضاري يفتخر به سكان جرادة في حل المشاكل العالقة، كما أكدت الدولة لحسن نيتها في التعامل مع مطالب ساكنة جرادة وذلك في إطار المجهودات والمبادرات التي قامت بها الدولة والسلطات من إجل الإستجابة لمتطلبات عائلات عمال المناجم بجرادة بحيث اتخدت عدة إجراءات من بينها بلورة نموذج تنموي جديد للإقليم يوفر فرص الشغل، في حين تقرّر إعداد الخريطة الجيولوجية الكاملة لإقليم جرادة لاستكشاف المؤهلات المعدنية المتوفرة، ما سيمنح الراغبين في الاستثمار رؤية واضحة حول الإمكانيات المتاحة.
كما إلتزمت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتوفير 500 منصب شغل لنساء جرادة للإشتغال بإسبانيا في القطاع الفلاحي، وتم تخصيص 250 منصب عمل لشباب المدينة من أجل الإشتغال في صناعة السيارات بطنجة و القنيطرة و 1600 قفة من المواد الغذائية ستخصص للعائلات الفقيرة لعمال المناجم.
وتعتبر هذه الخطوات إجراءات آنية قامت بها السلطات، إذ تعتبر خطوات إيجابية تبت الأمل في وسط ساكنة جرادة والتي تهدف لإسترجاع الثقة في الدولة وقطع الطريق على كل من يحاول الركوب على هذه الإحتجاجات من أجل تأجيج الوضع.
وفي نفس الوقت هي رسالة واضحة من الدولة تحذر منها الساكنة لكي لا تكون لقمة سهلة على الأشخاص الذين يريدون تأجيج الأوضاع.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32362